أعلنت شركة «كلاتونز» (Cluttons) المتخصصة في قطاع الاستشارات العقارية، توسّعاً في فريق وحدة الإيجارات السكنية التابع لها في البحرين.
ورأى مكتب الشركة في البحرين، أن هناك حاجة لتوسيع فريق عملها في القطاع السكني لتنفيذ التوجيهات الحالية للإدارة والاستفادة من ارتفاع عدد الوافدين الجدد القادمين إلى البحرين، وتحديداً في صناعة النفط والغاز، والأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة التي تقيم في البحرين على المدى المتوسط والمدى الطويل، ويتطلعون إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الإيجارات وتحسين أماكن إقامتهم الحالية.
ويضم الفريق الجديد بايان أوزبورن، المتخصص في منطقة أمواج - المحرق، وكاثلين كولينز وفرانسين ويليامسون وسارة آشبيري وجنيفر بيري الذين لديهم خبرة بالنشاط العقاري في منطقة سار والجسرة والرفاع. ويجلب أعضاء الفريق معهم قدراً هائلاً من الخبرة التي يتم الاستفادة منها وتطبيقها في سوق البحرين السكنية.
وقال مدير الوكالة التجارية لفرع «كلاتونز» في البحرين، كاتسبي لانغر - باجيت: «لقد اخترنا القيام بعمليات التوسع؛ إذ إننا نتلقى الكثير من الاستفسارات عن الإيجارات السكنية، لكننا لم نتمكن من تلبيتها. وفي مارس/ آذار 2012، ظهرت الفرصة لتوسيع الفريق بسرعة عندما قررت إحدى الهيئات التي تحظى باحترام كبير في البحرين إغلاق أبوابها، وكنا قادرين على أن نرث فريقاً جاهزاً لديه خبرة تصل في مجملها إلى 15 عاماً في السوق العقارية في البحرين ويحظى بسجلّ حافل ممتاز».
وعلى رغم أن الطلب ليس بالقوة نفسها كما كان قبل العام 2011، فإن الإيجارات لاتزال ثابتة نظراً إلى عدم وجود عقارات جديدة تأتي إلى السوق؛ إذ إن العديد من المشاريع الكبرى يتم تأخيرها أو تأجيلها. وقد دفع ذلك العديد من العمالة الوافدة على المدى الطويل، والذين كانوا يقيمون في عقاراتهم لسنوات، إلى البدء في إعادة التفاوض على خفض إيجاراتهم القائمة؛ أو الانتقال إلى العيش في عقار آخر من أجل الحصول على إيجار أفضل. ولاتزال «أمواج» والجسرة والهملة وسار والجنبية هي المناطق الشائعة في الوقت الحالي، وهذه المناطق قد شهدت ثباتاً في أسعار إيجاراتها، ويتراوح الطلب على الفيلات في المتوسط مابين 800 و 1200 دينار بحريني.
وقال رئيس «كلاتونز» في البحرين، هاري جودسون - ويكز: «إنني مسرور لاستقبال أعضاء فريقنا الجديد وانضمامهم إلينا، وعموماً؛ فإن النشاط في وضع جيد في ظل توسّع مقرّر للإدارة في وقت لاحق هذا العام لتنفيذ توجيهات جديدة رفيعة المستوى، وقد بدأ فريق التقييم للتو في تعيين مسّاح قانوني».
وأضاف أن «الوافدين الجدد إلى الجزيرة غالباً ما يصابون بالذهول من مقدار الخيار السكني المتاح في السوق، وخاصة إذا كانوا حديثي العهد بمنطقة الشرق الأوسط، لذلك فإنني آمل أن يكون فريقنا قادراً على المساعدة في توجيهم من خلال خصوصيات السوق والعثور على المنزل المثالي لهم سريعاً، حتى يتسنى لهم التركيز على تحديد وظائفهم الجديدة».
وأردف ويكز قائلاً: «هناك شعور عام بأن الشركات ترغب في أن تشرع في التخطيط للمستقبل من جديد. ومن خلال الفريق الجديد فإننا قادرون على تلبية هذا الطلب وتقديم خدمة التأجير الكامل لكل من الملاك والمستأجرين».
العدد 3548 - الخميس 24 مايو 2012م الموافق 03 رجب 1433هـ