توفي 10 عمال آسيويين يوم أمس الأحد (27 مايو/ أيار 2012) اختناقاً إثر اندلاع حريق داخل المسكن الذي يقطنونه بمنطقة الرفاع الشرقي.
إلىذلك، أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتحقيق مستعجل بشأن ملابسات الحادث، واتخاذ ما يلزم بعدم تكراره وكلف وزارات «الداخلية» و«العمل» و«البلديات والتخطيط العمراني» بذلك.
وباشر أفراد الدفاع المدني عملية إخماد الحريق والحيلولة دون انتشاره إلى المنازل المجاورة. وأفاد رئيس نيابة المحافظة الجنوبية مهنا الشايجي، بأنّ العمال توفوا مختنقين بالأدخنة الكثيفة الناتجة عن الحريق.
وأشار إلى أن النيابة العامة انتقلت إلى موقع الحادث فور إخطارها بوقوعه، إذ أشارت التحقيقات المبدئية إلى أن سبب الحريق راجع لتماس كهربائي بما يرجح معه عدم وجود شبهة جنائية في الحريق لعدم العثور على أي مصدر حراري خارجي مسبب للحريق.
الرفاع الشرقي - محمد الجدحفصي
توفي 10 عمال آسيويين يوم أمس الأحد (27 مايو/ ايار 2012) اختناقاً أثر اندلاع حريق اندلع داخل المسكن الذي يقطنونه بمنطقة الرفاع الشرقي، وباشر أفراد الدفاع المدني عملية إخماد الحريق والحيلولة دون انتشاره للمنازل المجاورة، فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً في ظروف وملابسات اندلاع الحريق.
وكانت غرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني تلقت بلاغاً يفيد باندلاع حريق في مسكن للعمال بمنطقة الرفاع الشرقي، وعلى الفور توجهت آليات الإطفاء إلى الموقع وانقسم أفراد الدفاع المدني إلى مجموعتين إحداهما قامت بمحاولة إخماد الحريق، فيما بادرت الأخرى الى انتشال العمال إلا أنهم فارقوا الحياة اختناقاً ولم تنجح محاولات المسعفين لإنقاذ حياة أحدهم.
وعن تفاصيل الواقعة، قال أحد الجيران لـ «الوسط» ان مسكن العمال يتكون من غرفتين إحداهما يقطن فيها 6 عمال والأخرى 4 عمال وجميعهم بنغاليون، وقد اندلع الحريق في ساعات الصباح الأولى بمحول الكهربائي، قبل أن ينتشر الدخان داخل المسكن وبينما كان جميع العمال نائمين قضى عليهم واحداً تلو الاخر».
ومن ناحيته، أوضح أحد الآسيويين المتواجدين بالموقع «وجود أب وابنه بين المتوفين، بالإضافة إلى شقيقين أيضاً وحالياً يتم الترتيب مع الجهات المختصة بمملكة البحرين وسفارة بنغلاديش لإنهاء الإجراءات المتبعة بمثل هذه الحالات ليتم نقل جثامين الضحايا لموطنهم بأسرع وقت ممكن».
مدينة عيسى - وزارة العمل
أعرب وزير العمل جميل حميدان، عن أسفه الشديد لوقوع الحادث المأساوي فجر يوم أمس الأحد (27 مايو/ ايار 2012)، وراح ضحيته 10 عمال من إحدى الجنسيات الآسيوية الوافدة اختناقاً بسبب انتشار غاز أول أوكسيد الكربون في داخل مسكنهم الخاص في منطقة الرفاع الشرقي، مقدماً خالص التعازي لأسر وأهالي الضحايا.
من جانبه أفاد الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري بأن الوزارة ممثلة في قسم السلامة المهنية، قامت بالتوجه إلى موقع الحادث مباشرة بعد تلقي اتصال من الجهات الأمنية لإجراء التحقيق الفني اللازم في مثل هذه الحالات، إذ اتضح أن قاطني المسكن الخاص هم من العمالة السائبة، وقاموا باستئجار هذا المسكن على حسابهم الخاص، وعليه فإنه لا ينطبق عليهم ما ورد في القرار الوزاري رقم (8) لسنة (1978) بشأن الاشتراطات الصحية لمساكن العمال، الذي يشترط أن المسكن تم توفيره وتجهيزه من قبل صاحب العمل، وتكون مسئولية وزارة العمل في الرقابة على هذه المساكن، التي يوفرها صاحب العمل وتقوم بالتفتيش الدوري عليها وفقاً لصلاحياتها القانونية.
وفي هذا الشأن، أهاب الأنصاري بجميع أصحاب العمل ضرورة مراعاة تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة المهنية في مساكن عمالهم، وخصوصاً فيما يتعلق بالاحتياطات اللازمة للوقاية من مخاطر الحريق والذي يعد السبب الأول لوقوع الكثير من الحوادث المؤسفة، مؤكداً في هذا الخصوص أن وزارة العمل ستقوم بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للتقليل من آثار هذه الظاهرة السلبية.
وذكر الوكيل المساعد لشئون العمل انه بعد التحقيق المبدئي للحادث المؤسف، اتضح أن الحريق الذي وقع في نحو الساعة الرابعة فجراً يعود إلى زيادة في الحمل الكهربائي، ما أدى إلى نشوب حريق في الموزع الكهربائي بداخل السكن المكون من دور واحد، واختناق العمال العشرة في غرفة نومهم جراء دخان الحريق ووفاتهم.
أكد رئيس نيابة المحافظة الجنوبية مهنا الشايجي، بشأن البلاغ الوارد للنيابة العامة فجر يوم أمس الإثنين (27 مايو/ أيار 2012)، حدوث حريق في مسكن للعمال بمنطقة الرفاع الشرقي ترتب عليه وفاة عشرة من العمال من الجنسية الآسيوية، مختنقين بالأدخنة الكثيفة الناتجة عن الحريق.
وأشار إلى أن النيابة العامة انتقلت إلى موقع الحادث فور إخطارها بوقوعه، إذ أجرت المعاينة اللازمة بحضور أفراد الشرطة والدفاع المدني واختصاصيي مسرح الجريمة، والذين أجروا المعاينات اللازمة بناء على تكليفهم بذلك من النيابة العامة للوقوف على ظروف وملابسات الحريق وسببه وإعداد تقاريرهم التفصيلية في هذا الشأن، إذ أشارت التحقيقات المبدئية إلى أن سبب الحريق راجع لالتماس كهربائي بما يرجح معه عدم وجود شبهة جنائية في الحريق لعدم العثور على أي مصدر حراري خارجي مسبب للحريق، كما ندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثث المتوفين لبيان سبب الوفاة، والاستعلام عن شهود للحادث لسؤالهم عن معلوماتهم بشأنه، وصولاً لحقيقة الواقعة.
الى ذلك، صرح القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بأن عشرة آسيويين لقوا حتفهم صباح يوم امس (الأحد) نتيجة استنشاقهم الدخان لفترة طويلة بسبب اندلاع حريق في منزل قديم يسكنونه بمنطقة الرفاع الشرقي. وأوضح أنه فور تلقي غرفة العمليات البلاغ في الساعة 4.24 صباحاً توجهت وحدات الدفاع المدني إلى موقع الحريق حيث وصلت في غضون 6 دقائق، وباشر رجال الدفاع المدني مكافحة الحريق الذي تركز في مدخل المنزل وبذلوا جهوداً مكثفة للسيطرة عليه.
وأشار القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني إلى أنه تم إخطار النيابة العامة التي حضرت للموقع، كما باشرت الجهات المختصة التحريات لمعرفة أسباب وملابسات اندلاع الحريق، مهيباً بأصحاب العمل ضرورة الالتزام بقواعد الأمن والسلامة العامة في سكن العمال، وتوفير أدوات إطفاء الحريق وكاشفات الدخان لضمان عدم وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة.
طالب عضو بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بسرعة نقل الورش والكراجات وسكن العزاب من الرفاع الشرقي إلى المنطقة الخدمية قرب دوار ألبا، وذلك للحيلولة دون وقوع أي حوادث تتسبب بالخطر على القاطنين. وأوضح البلوشي أن حادث وفاة عشرة عمال في مجمع 905 بالرفاع الشرقي، نتيجة اختناقهم من الحريق الذي نشب في سكنهم في وقت متأخر من مساء الأمس الأول.
وقال إنه بالإضافة الى ما يسببه سكن العمال من خطر ومضايقة للأهالي؛ فانه لا يتوافر فيه أقل معيار من معايير السلامة سواء من استخدام المواقد القديمة التقليدية التي تعبأ بالغاز السائل أو المطابخ المصنوعة من الخشب، وكذلك حجم الغرف وعدد القاطنين فيها، ما يصعب عليهم الخروج في حال أي حادث.
وأضاف «أغلب البيوت التي يقطنها العمال العزاب تكون قديمة والتوصيلات الكهربائية فيها رديئة وقديمة وعرضه لأي تماس كهربائي». وبين البلوشي أن جميع متطلبات إنشاء المنطقة الخدمية قرب دوار ألبا تم الانتهاء منها بانتظار إجراءات وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وهذه المنطقة ستكون الحل الجذري لمشكلة سكن العزاب والكراجات التي تتكرر الشكاوى والملاحظات من الأهالي عليها.
واختتم البلوشي تصريحه بضرورة الإسراع في المشروع، مطالباً وزارات «العمل» و «الصحة» و «الداخلية»، بإقامة حملات تفتيش على مساكن العمال حفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ
بحريننا
بلاد النفط بها بيوت آيلة للسقوط ؟ واعجباه !!
لله ما اعطى ولله ما اخذ
ولكن يجب ان تعالج مثل هذه الاوضاع التي لن تفيد البلد بشيء
لو كان الحادث في المعامير..
لكان لايخلو من شبهة جنائية..
فقط لنقول لكم ان النيابة والقضاء هنا نزيه. .
أبو مسلم
عمالة سائبة؟؟؟ يجب محاسبة من أدخلهم البحرين وتركهم عمالة سائبة ومن أجر لهم السكن وهم عمالة سائبة لا ينطبق عليهم القانون
(معاميري) نرجو تطبيق القانون على من يتسترون على العمالة السائبة وتسفيرها لبلدها حتى لاتلقى مصيرها مثل المفقودين وانالله وانا اليه راجعون
ان لم نطبق القانون على المتنفذين اللي يحمون الفري فيزا لنزف الاموال منهم فان مصير العمالة السائبة سيكون مثل المفقودين الذين راحو ضحية الاخلال بالقانون فاللعب بأرواح الناس حرام ان لم يلاقو عمل سفروهم لبلدانهم بكرامتهم.
مأساة
عمالة سائبة: كيف وصلوا الى البحرين؟؟ من كفيلهم الأول؟ لمن كانوا يدفعون؟ بالنسبة لوزارة العمل، الاشتراطات لا تنطبق على العمالة السائبة التي هي بلا حقوق حتى في الموت .. البيت هل هو مأجر و هل يتم دفع ؤسوم البلدية من صاحب الملك ام ان المبنى سائب!!
عمالة سائبة
في كل مرة نسمع مثل الموال وبعد يطلع مثل كلام الاخ الى هامور
نطالب بصور الاسيويين
!!؟؟؟؟!!!! عماله سآئبه !!؟؟ ولا طلع كفيلهم هااااامور!؟!؟
الحمدلله
أشوى ماتهردم عليهم بعد..
الرحمة على ارواحهم
الله يرحمهم و صبر اهاليهم على مصابهم
الى النائب البلدي المحترم
اقوله تحركوا على موضوع الفقراء من مواطنينكم الذين يقطنون في بيوت آيلة للسقوط وبعدين فكر في حل جذري للوافد الكريم الذي له الفضل في الكثير من المناسبات و منها و الولاء للقيادة
و ثانيا المسؤولية تقع على من سكن العمال في مثل هذه المباني المتهالكة
ابو علي
لا حول ولاقوة ألا بالله
رحمة الله عليهم أجمعين يارب العالمين