طالب مؤذنون في مساجد إدارة الأوقاف الجعفرية بسرعة صرف رواتبهم المتوقفة منذ قرابة 7 أعوام، في الوقت الذي تحاسبهم الإدارة على أي تقصير أو مخالفة للبنود التي وقعتها معهم، بحسب ما أفادوا لـ «الوسط».
وذكروا أنهم ومنذ قرابة 7 أعوام لم يتسلموا رواتبهم المقرر في العقد المبرم بينهم وبين إدارة الأوقاف الجعفرية، ملوّحين بالبحث عن وظائف أخرى، وعدم الالتزام ببنود العقد، متسائلين: «هل يُعقل أن يعمل موظف في أية وظيفة من دون أن يحصل على راتب؟، ويستمر في هذا الأمر مدة 7 أعوام؟».
وذكروا أن «اجتمعنا مع رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وأخبرنا أنه لا توجد موازنة للرواتب، وقد أخبرناه أننا سنبحث عن وظائف أخرى»، مستغربين مما أسموه بـ «تجاهلهم طوال الأعوام الماضية، وعدم صرف رواتبهم المستحقة، والذي يعتبر ركناً أساسياً في عقود العمل»، لافتين في الوقت نفسه إلى أنهم لم يتسلموا أية مخصصات مالية أسوة ببقية المؤذنين في المساجد الأخرى.
وكان مدير إدارة الأوقاف الجعفرية سيدمحمد العلوي، أوضح في وقت سابق أن الموازنة المخصصة لكادر الأئمة والمؤذنين تبلغ مليوني دينار فقط، وأن الإدارة تضطر لصرف مليونين و400 ألف دينار للرواتب بما يزيد على المبلغ المخصص بـ 400 ألف دينار.
وقال إن مشكلة المؤذنين المتظلمين بعدم حصولهم على الرواتب مشكلة معقدة جداً، فديوان الرقابة المالية يحاسب إدارة الأوقاف على أية تجاوزات للمبلغ المخصص لكادر الأئمة والمؤذنين، كما أن الإذن الشرعي لا يجيز لنا تجاوز المبلغ المرصود»، وأكد العلوي أن «مبلغ المليونين حدد قبل 5 سنوات ولم يرصد فيه علاوة الـ 5 في المئة السنوية التي تدخل في الراتب، كما أن هناك عدداً من المساجد بنيت خلال هذه المدة وهو ما سبب لنا إرباكاً شديداً في الصرف». وقال: «إن مشكلة المؤذنين هي جزء من هذا الواقع المعقد ونحن نبذل قصارى الجهد من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة عبر تواصلنا الدائم بوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف».
العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ
الى رقم 2
مسامحة بس سدراك انهم متطوعين. اذا مدير الاوقاف الجعفرية قايل في مشكلة في صرف الراتب انت تفتي من عندك.
هذا حقهم ولازم ينصرف. اذا في عقد عمل مكتوب راتب لازم ينصرف لهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل. ما لكم الا الصبر وان شاء الله ثوابكم عند رب العالمين.
أفضل الوظائف هي وظائف المؤذنين
ينال المؤذنين المدرجين تحت مطلّة الأوقاف الجعفرية جميع الحقوق وهم مدرجين على الجدول الثاني للرواتب (الساعات المطولة 48 ساعة) بينما لا يتجاوز عمل بعضهم في اليوم سوى ساعتين ويحصلون على إجازاتهم السنوية والمرضية وكافة حقوقهم وفق ديوان الخدمة وطبيعة عمل المؤذنين تحتم عليهم الحضور للعمل وقت الصلاة بينما هم غير مسائلين طوال النهار بعكس الموظفين الإداريين فلكل ظروفه، وأما من لم يصرف له راتب فهم متطوعون بمحض إرادتهم لنيل الثواب وليس الراتب ولهم أن يبادروا بالبحث عن عمل وليس الاتكال على الأوقاف.
أغيثونا يا وزاره العدل والشؤون الاسلاميه
نحن كادر المؤذنيين نعمل اكثر من ساعات الدوام بالاضافه الى الخميس والجمعه ، ولا تقدير ؟ أين علاوه الساعات الاضافيه؟؟؟ بالاضافه الى ان ساعات العمل متقطعه يعني اليوم كله دوام .