اكد وزير الخارجية الفرنسي الجديد لوران فابيوس في مقابلة نشرتها الثلاثاء (29 مايو / أيار 2012) صحيفة "لوموند" الفرنسية ان الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يرحل عن السلطة" مستبعدا في الوقت نفسه احتمال تسليم اي اسلحة على الفور الى المعارضة.
وقال الوزير الفرنسي ان "بشار الاسد هو قاتل شعبه ويجب ان يرحل عن السلطة" و"كلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل" مكررا بذلك خطاب الادارة السابقة برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
واضاف فابيوس "اذا سقط بشار الاسد، فمن سيحل محله؟ هذا ما يجب التفكير به، انه انتقال سياسي ذو مصداقية يشمل رحيل بشار الاسد مع تجنب ارساء نموذج العراق في البلاد" لكن بدون الاشارة الى الصعوبات التي تواجهها المعارضة السورية في تنظيم نفسها وفي ان تكون شاملة لكل المكونات المعارضة للنظام السوري.
وفي الملف السوري "يتركز عمل فرنسا في ثلاثة اتجاهات، اولا تشديد العقوبات واذا امكن على مستوى مجلس الامن. وبعد ذلك العمل مع روسيا التي تلعب دورا حاسما" و"تشجيع لم شمل المعارضة" كما اضاف فابيوس مذكرا بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيصل الجمعة الى باريس.
وردا على سؤال حول سياسة تسليم الاسلحة للمعارضة اذا اوصت الولايات المتحدة بذلك، قال فابيوس "نحن لسنا بالتاكيد في تلك المرحلة".
وقال اخيرا "ليس هناك اي دولة مستعدة للتفكير اليوم بعملية برية" في سوريا مضيفا ان "هناك مخاوف من مخاطر حصول امتداد اقليمي لا سيما الى لبنان".
لا يا لوران
افهم السياسة عدل توك صاير خلك اول تنرز زين بعدين طالب بتنحي فلان او فلتان
الناشع
من أجل خدمة الكيان اللقيط قتلت الأنبياء الكل يطلب من الرئيس العربي الوحيد المعارض للسياسات الأمريكية الظالمة ليس من حق أية دولة التدخل في شؤون دولة أخرى ولماذا هذه الدول التي تطلب من الرئيس الأسد ( بحق وحقيقي أنت أسد لأنك أخفت الكلاب والجرذان وهي مختبأة في جحورها ) لا تطلب من الآخرين الذين خرجت عليهم شعوبهم بتنحي أو عمل إستفتاء من قبل الأمم المتحدة لمعرفة شرعية الأنظمة العربية والأسلامية كلها دون أستثناء وليس من ترضى عنه أمريكا مهما عمل في شعبه مقبلون لديكم والسخطة علية مهما عمل من لا...