العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ

الرئيس اللبناني يؤكد ان بلاده لن تكون "قاعدة للتخريب على سوريا"

ميشال سليمان
ميشال سليمان

اكد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان الثلاثاء ان بلاده لن تكون "قاعدة تخريب على سوريا" المجاورة، مجددا رفض تهريب السلاح الى سوريا عبر لبنان.
وقال سليمان خلال زيارته الى مقر قيادة الجيش في اليرزة قرب بيروت "لن نقبل بجعل لبنان ساحة صراع مجددا، أو قاعدة تخريب او قاعدة عسكرية للتخريب على سوريا وغير سوريا".
واضاف "لا لفتح الحدود أمام سلاح التهريب (...) ولا لاقفالها امام النازحين بل لمساعدتهم وفق القوانين المحلية والدولية، وتأمين اقامتهم الشرعية والآمنة وتشجيع عودتهم الى بلادهم عندما تسنح ظروف سوريا بذلك".
وتابع "اذا كان النأي بالنفس يقضي بعدم التدخل في شؤون الآخرين الداخلية، فانه لا يصل الى حد الابتعاد عن قدر الجغرافيا ودروس التاريخ".
واضاف "نحن ننأى بالنفس (في الموضوع السوري) لعدم تأجيج الخلافات، وليس لقطع العلاقات مع الاشقاء".
وتعتمد الحكومة اللبنانية المؤلفة من وسطيين بينهم فريق رئيسي الجمهورية والحكومة، واكثرية من حزب الله وحلفائه المؤيدين للنظام السوري، سياسة "النأي بالنفس" في النزاع السوري القائم منذ 14 شهرا، وتتجنب اتخاذ اي مواقف علنية من الاحداث، وذلك لتجنب تأجيج خلافات في لبنان ذي التركيبة الطائفية والامنية الهشة.
وقال سليمان متوجها الى عناصر الجيش "انتم تواجهون وتمنعون تمدد النار من الجوار السوري عبر الحدود. كما تتصدون في الداخل لاحتمال وصول هذه الحرائق عبر الحدود، من شرارات تأتي من الخارج او تلك الآتية من الداخل تجاوبا مع الخارج أحيانا".
وسجلت توترات امنية متنقلة في لبنان خلال الاسابيع الماضية بين مجموعات مناهضة للنظام السوري واخرى مؤيدة له، على خلفية الازمة السورية، تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
وتعرض الجيش اللبناني لاتهامات بالتواطؤ مع النظام السوري بسبب اطلاق النار على رجل دين سني ورفيقه في منطقة عكار الشمالية بحجة عدم امتثاله للتوقف على حاجز لهم، ما تسبب بقتله. وكان الشيخ احمد عبد الواحد ناشطا في مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان وداعما "للثورة السورية".
وبدأ القضاء العسكري تحقيقا في الحادث الذي اثار توترا واسعا في البلاد.
وقال سليمان الثلاثاء ان "ما حصل خطأ كبير"، مشيرا الى ان احد اسبابه قد يكون "نقص التدريب لدى عناصر الجيش بسبب كثرة المهام الملقاة عليه".
واضاف ان "معالجة الخطأ تكون بالتحقيق وتطبيق القوانين، والاخذ بالخواطر وفقا للتقاليد والعادات اللبنانية"، مشيرا الى ان "الكلمة الفصل هي للقضاء".
ودعا المواطنين الى عدم اتهام الجيش "بقرار فئوي أو طائفي أو مناطقي"، والجيش الى "تجاوز الاتهام السياسي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:29 م

      الناشع

      تريد من الرئيس سليمان سحب سلاح حزب الله خدمتاً لمن أليس هذه الخدمة للكيان اللقيط المغتصب لفلسطين وقتلت الأنبياء وتدعون بأنكم مسلمون وضد هذه الغدة السرطانية ولاكن تريدون سحب السلاح وأسقاط النظام السوري وإذا تم ذلك لا سمح الله كيف سيتم تحرير فلسطين أمريكا هي التي بتحررها لكم أو الدول العربية والأسلامية التي تلهف ورى رضى الشيطان الاكبر والشر المطلق والكيان اللقيط هذا السلاح ..... الكيان اللقيط وأمريكا والغرب والعرب الذين دفعوا نفقت الحرب عام 2006م ولم يتمكنو من ذلك وأنت بكل بساطه نريد سحب السلاح ؟

    • زائر 2 | 4:23 م

      يجب سحب السلاح من حوب الله

      ياسليمان يارئيس البنان اسحب سلاح حزب الله
      لاتقدر ؟؟؟ تخف منهم لا لتطبيق القوانين لمعالجه الخطر على اهالى لبنان

    • زائر 1 | 12:57 م

      البحرين

      كلام جميل. وينه من مساعدة حزب الله للرئيس السوري ؟
      والله الجنوب دولة ثانية!

اقرأ ايضاً