تتوقع شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر ارتفاع الحجوزات إلى اليونان إذا تركت أثينا منطقة اليورو حيث سيصبح قضاء الاجازة فيها أكثر قيمة للسياح محدودي الدخل.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لـ «توماس كوك» سام ويجين بعد أن سجلت الشركة خسائر حادة في ستة أشهر أمس (الخميس) «إذا خرجت اليونان من منطقة اليورو فسيكون الامر مربحا جدا لصناعة السياحة. معظم السفريات المحتملة لليونان لقضاء الاجازات ستكون أكثر ربحية لشركات السياحة عما هي عليه الآن ويمكن أن تتراجع القدرات التنافسية لدول مثل اسبانيا».
وقالت توماس كوك وعمرها 171 عاما إن حجوزات الصيف من ألمانيا إلى اليونان انخفضت نحو 20 في المئة على أساس سنوي لكن الحجوزات من أنحاء أخرى لتلك الدولة التي تعاني من الأزمة لاتزال متماسكة.
وتعد السياحة مصدرا مهما للدخل في اليونان حيث تشكل نحو خمس الناتج المحلي الإجمالي. ومن المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات في الشهر القادم ما إذا كانت اليونان ستبقى في منطقة اليورو أم ستخرج منها.
وسجلت توماس كوك المثقلة بالديون خسائر قبل خصم الضرائب بلغت 328.3 مليون جنيه استرليني (510 ملايين دولار) في ستة أشهر حتى نهاية مارس/ آذار بزيادة نحو 40 في المئة عن خسائر الفترة نفسها من العام السابق. وزادت الإيرادات 2.4 في المئة إلى 3.51 مليارات جنيه استرليني.
العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ