ينتظر الشبابيون قرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن مصير انتخاب مجلس الإدارة الجديد للنادي للدورة الانتخابية المقبلة وذلك بعدما تم غلق باب الترشيح لمرتين دون أن يتقدم العدد القانوني للمترشحين الأمر الذي يجعل القرار بيد المؤسسة والذي قد يتحدد اليوم أو خلال الأسبوع الحالي.

وكان باب الترشح للإدارة الشبابية الجديدة شهد تقدم أربعة مرشحين فقط هم عضوان من مجلس الإدارة الحالي المنتهي مدته وهما أمين السر العام محمد صادق العكري وأمين السر المساعد صادق عبدالعزيز الزيمور بالإضافة الى مرشحين جديدين هما عارف السلاطنة وعباس محمد علي، ثم تقرر تمديد فترة الترشيح دون أن يتغير الحال وظل العدد كما هو، علماً أن العدد المطلوب لتشكيل مجلس الإدارة عشرة أعضاء، وبالتالي فإن الأمر قد يستدعي تمديد باب الترشيح للمرة الثانية.

من جهة ثانية أنقذ الرئيس الحالي لنادي الشباب ميرزا أحمد مصير كرسي الرئاسة بموافقته على الاستمرار في منصبه بالتزكية لدورة انتخابية جديدة وذلك على اثر الاتصالات والمحاولات التي تمت معه طيلة الفترة الماضية من أجل إقناعه بالاستمرار في مهمة الرئاسة الشبابية على رغم أن ميرزا لم يكن يرغب في الترشح في الدورة الجديدة.

ويطرح ذلك الوضع الذي مر به نادي الشباب وعدد من الأندية الصعوبات المختلفة التي باتت تواجهها الأندية في ظل ضعف الإمكانيات وقلة الموارد وصعوبة العمل التطوعي في الظروف الحالية وهو ما يحدّ من قدرة هذه الأندية على سير أمورها وتحقيق أهدافها وتنفيذ أنشطتها، ومازاد الأمور سوءاً هو بعض الشروط التي وضعت في قانون الترشح في مجالس إدارات الأندية الرياضية ومنها عدم ارتباط العضو بأية عضوية في جمعيات وصناديق سياسية وخيرية وأهلية وهو ما شكل صعوبة كبيرة بالنسبة للعديد من الأندية التي تعتمد على المناطقية خصوصاً أن العاملين في الأندية هم أفراد من نتاج المجتمع البحريني ولدى بعضهم ميول في العمل التطوعي في العديد من الجمعيات والصناديق وغيرها، ويرى البعض أن مثل هذه الشروط ستمنع بعض الكوادر التي ترغب في العمل في الأندية من ذلك وستحرم في الوقت نفسه الأندية من جهودهم خصوصاً في ظل ندرة العاملين في العمل التطوعي في الفترة الحالية.

كما أن شرط أن تكون عضوية مجلس الإدارة لأربع سنوات أصبح يشكل صعوبة للكثير ممن يرغبون في التقدم للترشيح خصوصاً أن المدة تعتبر طويلة والكثيرون يفضلون أن يتم تعديل ذلك الشرط وتقليص المدة من أربع الى سنتين من أجل تشجيع الراغبين في الترشح والعمل التطوعي.