يحسم مساء اليوم ملف «ملحق البقاء» عندما يلتقي الأهلي مع المالكية في المباراة الثانية عند الساعة 5.45 على ملعب نادي المحرق، ويدخل الأهلي اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، في حين لا يملك المالكية فرصة سوى الفوز للحفاظ على آماله باقية.
وكان الأهلي حقق فوزا ثمينا على منافسه في المباراة الأولى بهدفين دون مقابل، ووفقا لنظام الملحق الذي أقره اتحاد الكرة على حسم البقاء عن طريق النقاط أولا وفي حال تساوي الفريقين فيها تمدد المباراة لشوطين إضافيين، ومن ثم الحسم بركلات الحظ الترجيحية في حال استمرار التعادل، وكان الفريقان كثفا في الأيام الماضية من تدريباتهما أملا في الوصول للجاهزية التامة والتي تمكنهم من تحقيق الهدف والغاية من المباراة.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة بين الفريقين بعد تغير الصورة عن المباراة الأولى ووضوحها بشكل أكبر من الجانب الفني وخصوصا أن المباراة الأولى لم تظهر بالمستوى الفني المأمول في ظل الضغوط التي كانت موجودة على اللاعبين.
ويسعى الأهلي لاستثمار فوزه في المباراة الأولى من خلال التحكم بمجريات المباراة وخصوصا مع الاندفاع المتوقع والهجوم المكثف الذي سيعتمد عليه المالكية، وستكون الحسابات الفنية للأهلي كثيرة، وربما يعتمد مدربه جاسم محمد على أسلوب لعب وطريقة تمكنه من السيطرة على منطقة المناورات عبر إيجاد التوازن المطلوب في هذه المنطقة سواء عن طريق تطبيق أسلوب الضغط المباشر أو من خلال تكثيفها بأكبر عدد ممكن من اللاعبين لمنع لاعبي الفريق الخصم من الوصول لمناطق الخطورة.
ويبرز في صفوف الأهلي الكثير من اللاعبين الشباب وفي مقدمتهم سعيد محمد منصور ومجتبى عبدعلي، ومهدي عبداللطيف ولاعب الخبرة جمال راشد، والحارس المتألق دائما عباس أحمد وغيرهم من اللاعبين.
ومن المتوقع أن تتغير موازين القوى الفنية في مباراة اليوم وخصوصا أن الأهلي سيستفيد من عودة بعض من لاعبيه الذين غابوا عن المباراة الماضية وأبرزهم المدافع سيدحسين هاشم، بالإضافة إلى العودة المتوقعة لكابتن الفريق عبدالله إبراهيم زليخ، وكذلك إمكانية مشاركة لاعب وسطه حسين الفرحاني بعد التأكد من خلوه من إصابة أو مرض يهدد مستقبله الرياضي.
أما المالكية فإن مهمته تكاد تكون صعبة وخصوصا إذا استمرت مشاكله الفنية التي ظهرت في المباراة الأولى وخصوصا فيما يتعلق بمشكلة الأخطاء الفردية الدفاعية والتي أدت لاهتزاز شباكه مرتين، كما تبرز وتطفو مشكلة إهدار الفرص والتي عانى منها الفريق وأخرجته بالهزيمة، ويبدو أن مدربه محمد الشملان وضع بعض الحلول الفنية والتي بإمكانها أن تجنب الفريق الظهور بذات الصورة التي كان عليها يوم الخميس الماضي عبر إيجاد البدائل واللاعبين الجاهزين فنيا لتنفيذ وتطبيق أسلوب لعبه.
ويدرك «فارس الغربية» صعوبة المهمة التي تنتظره ولكن لاعبيه يتسلحون بالروح المعنوية العالية والحماس الكبير لتجاوز خصمه وخصوصا مع ما يملكه من لاعبين متميزين وفي مقدمتهم قائد الفريق حسن السيدعيسى، والهداف أحمد يوسف الذي لم يظهر بمستواه وغابت خطورته في المباراة الماضية، ويبرز أيضا المدافع الصلب جاسم محمد، ومحمد أحمد وعمار حسن وغيرهم من اللاعبين.
عموما، المباراة من المتوقع أن تحفل بالندية والإثارة وخصوصا مع تقارب المستوى الفني بين الفريقين وإمكانية تفوق فريق على آخر واردة وبنسبة كبيرة، بالإضافة إلى أن الفريقين يطمحان في الحصول على المقعد الأخير في دوري الأضواء في الموسم المقبل.
العدد 3558 - الأحد 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ
اهلاوي
كل التوفيق الى النسووور وان شاااء الاهلي يفوووز باذن الله
توقعي للمالكيه
توقعي المالكيه بيسجلون هدفين بشوط الاول
والمالكيه بيصعدون
3 صفر باذن الله
ظنك سيخيب يا يونس
الى الاهلاوي المتعصب الصحفي يونس منصور سيخيب ظنك الليلة وسيقسط نسرك بضربة قاضية من فارس الغربية ..
متأكد لن ينشر