العدد 3558 - الأحد 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ

حادثة «الإنذارين» تثير استياء النصراوية كثيراً

نصيب الطاقم يتحمل المسئولية... وحماد يطالب

أثارت حادثة إخراج الحكم الأول الدولي عبدالله حبيب البطاقة الصفراء للاعب النجمة محمد عباس ومن ثم للاعب النصر حسن ضاحي استياء النصراوية بشدة. وأبدوا احتجاجهم عدة مرات للطاقم بأكمله وبما فيهم الحكم الثاني سامي سويد وطاولة التسجيل. إذ يطالب النصراوية أن يكون الإرسال عند النجمة وليس عندهم.

وبناءً على ذلك أخذ «الوسط الرياضي» رأي الخبير التحكيمي في الاتحاد جعفر نصيب على هذه الحادثة التي تحدث لأول مرة في ملاعبا تقريباً، وقال: «القرار لا يعتبر حكيماً، ولكن بعد خروج البطاقتين الحل كان في الآتي: إذ لابد أن يقوم مراقب اللجنة الفنية بعمل مؤتمر قضاة يقوم فيه استدعاء مشرف المباراة تحكيمياً وكذلك الحكمين الأول والثاني، وخلال ذلك يتم دراسة الحالة حتى يتم إتخاذ القرار النهائي... وهنا يتضح لنا أن الطاقم بأكمله برفقة مراقب اللجنة الفنية لم يفعلوا أي شيء ولهذا الطاقم بأكمله يتحمل المسئولية».

وعن رأيه بعد رؤية الحادثة، قال: «الإرسال بالفعل كان لابد أن يكون عند النجمة لأن اللاعب المنذر أولاً كان من فريقهم وبعدها خرجت البطاقة الصفراء للاعب النصر». وختم حديثه: «للأسف الشديد لاعبونا يفتقدون للكثير... فمثلاً كان من المفترض أن يقول قائد النصر للحكم أنهم سيسجلون احتجاجا رسميا على هذه الحادثة بعد نهاية المباراة في ورقة التسجيل وبعدها يحق له تسجيل ذلك وفي مثل هذه الحوادث تعاد المباراة من دون تردد لأن هذا خطأ فني لكنه لم يقل هذه الكلمة قط».

من جهته، قال رئيس نادي النصر حسين حماد أن فريقه تعرض لظلم واضح من طاقم المباراة، وأضاف «أنا أطالب الاتحاد بأخذ موقف جراء ما حدث لأننا ظلمنا ومجهود موسم بأكمله ذهب هباءً بعد قرار تحكيمي غير مسؤول».

العدد 3558 - الأحد 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً