قال مسئولون بالمخابرات الباكستانية اليوم الثلاثاء إن أبو يحيي الليبي -احد أكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري- ربما انه قتل في هجوم شنته طائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان.
وإذا تأكدت وفاته فانها ستكون أكبر ضربة توجه الي القاعدة منذ ان قتلت قوات امريكية خاصة اسامة بن لادن في غارة سرية في باكستان في مايو ايار 2011 . وقالت مصادر امريكية ان الليبي -وهو رجل دين ليبي يحمل درجة عملية في الكيمياء نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار- كان هدفا لضربة شنت في وقت مبكر من امس الاثنين في منطقة شمال وزيرستان القبلية. ووصف مسئولون امريكيون الليبي -واسمه الحقيقي محمد حسن قائد- بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد وفاة بن لادن. وأبلغ مسؤولو استخبارات باكستانيون رويترز انهم يعتقدون ان الليبي كان بين سبعة متشددين اجانب قتلوا في هجوم الاثنين.
الارهاب لا دين له
يا زائر رقم 1 يبدو انك احد الموالين لعمليات القاعدة في العراق و ايران و سوريا ولبنان و باكستان و افغانستان و روسيا التي تقتل المدنيين بدم بارد و لا نرى عمليات جهادية من قبل مليشياتكم في الكيان الصهيوني المحتل ؟!
هل هناك اتفاقيات امنية في مابينكم
عجبا فيمن يتهم المسلمين بالارهاب
قلت يا محمد صلى الله عليك وسلم ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء))، والعجب العجاب أن يتهم المسالمين والمدافعين عن حيض الاسلام بالارهاب في حين تتواصل أمريكا المجرمة في إرهابها وقتلها الشنيع المدنيين والمجاهدين في اليمن وباكستان وأفغانستان والصومال، فماذا تسمى هذه العمليات؟