استبعد دبلوماسي أمريكي بارز في فيينا اليوم الثلاثاء أن توافق إيران على إجراء تحقيق بشأن مشروعاتها الخاصة بالبحث والتطوير التي يشتبه أنها تهدف لتصنيع أسلحة نووية.وقال روبرت ووج القائم باعمال المبعوث الامريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لست متفائلا. آمل بالتأكيد في أن يتم التوصل لاتفاق ، لكنني لست على يقين من أن إيران لديها استعداد لذلك".ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون بارزون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في فيينا يوم الجمعة المقبل في مسعى لإحداث انفراجة في القضية النووية الإيرانية.وتأتي هذه المحادثات بعد انتهاء عدة جولات من المحادثات العام الجاري بدون التوصل لاتفاق بشأن إمكانية الاطلاع على الوثائق المطلوبة ومقابلة الخبراء وتفقد المواقع التي يحتمل أن تكون على صلة بتصنيع أسلحة.وطالب مفتشو الوكالة الدولية السماح لهم بدخول موقع بارشين العسكري في أقرب وقت ممكن. وتشير تقارير استخباراتية غربية إلى تجارب تجرى على مكونات رؤوس نووية هناك ، فيما تظهر صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن إيران تزيل ما يحتمل أنها آثار نووية.وعاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو من اجتماعات رفيعة المستوى أجريت في طهران يوم 22 أيار/مايو الماضي معلنا أن إيران تعهدت بتوقيع اتفاق قريبا.ورغم ذلك ، يقول مسؤولون في فيينا إنه لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي منذ ذلك الحين للتغلب على الخلافات القائمة حول شروط عملية التفتيش.وفي ضوء الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في موسكو في وقت لاحق الشهر الجاري ، أكد وود على مطلب بلاده بأن تغلق طهران على الفور محطة نووية تخصب فيها اليورانيوم عند مستوى 20% .