اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء في ابوظبي ان هدف بلاده هو وقف العنف في سوريا ومنع انفجار الوضع واشتعال المنطقة باسرها.
وقال الوزير الالماني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان "المانيا لديها هدفان: وقف العنف في سوريا ومنع حصول انفجار يشعل المنطقة باسرها".
واضاف فسترفيلي، الذي يقوم بجولة خليجية، "علينا زيادة الضغوط على نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد لان الفظاعات بالنسبة لنا غير مقبولة".
من جهته شدد الوزير الاماراتي على اهمية دعم خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان لوقف العنف في هذا البلد، وقال "الوقت ليس في صالحنا لان تأخير تطبيق هذه المبادرة سيزيد من صعوبة حل الازمة في سوريا".
واضاف انه "من الأهمية ان تنجح هذه المبادرة في أقصر فترة ممكنة والا ستكون عواقبها وخيمة خاصة على أصدقاء سوريا".
ونوه الوزير الاماراتي ب"المواقف الايجابية الاخيرة" لموسكو من الملف السوري بعد اعلان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء ان روسيا لا تعتبر بقاء الاسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا.
وفي اطار جولته على المنطقة زار فسترفيلي صباح الثلاثاء قطر حيث بحث مع المسؤولين القطريين الوضع الاقليمي والعلاقات الثنائية. ومن المتوقع ان يزور خلال هذه الجولة ايضا كلا من لبنان وتركيا.
وصادفت زيارة الوزير الالماني للامارات مع الذكرى ال40 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب ما اوضحت وكالة الانباء الاماراتية الرسمية.