دعا نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة محمد عبدالله منصور وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي لتحرك عاجل لحل إشكالية الجهة التي انتقل إليها مشروع البيوت الآيلة للسقوط (وزارة الإسكان وبنك الإسكان) في ظل إفصاح تلك الجهات المعنية بعدم تلقيها أية تكليفات رسمية بتحمل مسئولية المشروع وتأخيرها عن تحديد الإجراءات التي ستتبعها لتنفيذ المشروع واطلاع المجالس البلدية عليها».
وقال منصور، في بيان صدر عن المجلس البلدي امس الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2012)، ان ذلك يأتي «في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من الأسر المقبولة والمشمولة في المشروع والتي لم تدرج في دفعة الألف بيت الحالية من طول الانتظار دون أن تبرز بارقة أمل في مستقبل وضع منزلها الذي يفتقد أدنى مقومات السكن اللائق الذي تحرص الدولة على كفالته لمواطنيها».
وأضاف منصور أن المجالس البلدية في حالة إرباك وحيرة من مراجعات الأهالي المسجلين في المشروع بسبب عدم وجود أي تعليمات أو اشتراطات للجهة التي انتقل إليها المشروع. كما دعا منصور وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني ليقوم بمبادرة سريعة مع الجهات المعنية لوضع المشروع في إطاره السليم الذي وجهت إليه الحكومة في قرارها الذي أصدرته مؤخراً بشأن نقل المشروع.
العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ
تيتي تيتي رحتى مثل ما جيتي؟!
هذا المشروع صار مثل حبة الجح.. كل يوم ينتقل لجهة.. والغريب يواجه مشاكل في البداية وبعد تجاوز المشاكل والمعوقات.. ينقل لجهة أخرى وتبرز مزيد من المشاكل والمعوقات.. وكأن الهدف هو التعطيل والتمديد.. وهذا يزيد من المشكلة ولا يحلها..