بدأت في العاصمة الليبية (طرابلس)، أمس الثلثاء (5 يونيو 2012) أول محاكمة لرموز نظام العقيد الراحل معمر القذافي، حيث مثل مدير جهاز الأمن الخارجي السابق أبوزيد دوردة أمام محكمة بطرابلس.

ووسط إجراءات أمنية مشددة نقل دوردة إلى قاعة المحكمة بطرابلس، ووضع داخل قفص الاتهام ووجه إليه القاضي عدداً من التهم، بينها تسخير القوة الأمنية لإطلاق الرصاص على الرأس والصدر ضد المدنيين، وتشكيل قوة مسلحة بغية الاعتداء على مناطق الجبل الغربي لإثارة الفتنة وإشعال حرب أهلية، ومنع التظاهر سلميّاً باستعمال القوة والتهديد، وحبس المواطنين واعتقالهم، وإساءة استخدام الوظيفة.

- من مواليد أبريل العام 1944، في منطقة جبل نفوسة (شمال غرب ليبيا).

- مدرس تاريخ وناشط سياسي فترة ستينات القرن الماضي.

- أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) بين العامين 1990 و1994.

- رئيس جهاز الأمن الخارجي (المخابرات) الليبية (2009 - 2011).

- يعتبر من أبرز الموالين للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

- تميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة، ولم يستبعده القذافي على مدى أربعين عاماً من المناصب الرسمية.

- في فبراير 2011، أصبح دوردة ممنوعاً من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن الدولي حينها ضد نظام القذافي.

- تم اعتقاله في 11 سبتمبر 2011، من قبل الثوار، وحاول الانتحار بالقفز من الدور الثاني عقب القبض عليه من قبل الثوار، غير أنه نجا بأعجوبة وتلقى العلاج، وذلك في خضم الثورة الليبية ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي التي اشتعلت في 17 فبراير 2011.

- كلفه القذافي بعدة مناصب قيادية منذ سبعينات القرن الماضي?:

- أمين لجنة إدارة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق.

- مدير جهاز تنفيذ السكك الحديد.

- مندوب ليبيا في الأمم المتحدة.

- أمين مساعد لمؤتمر الشعب، 1994.

- أمين اللجنة الشعبية العامة، 1990.

- أمين اللجنة الشعبية العامة للاقتصاد.

- أمين اللجنة الشعبية لبلدية الجبل الغربي غريان.

- أمين الاستصلاح وتعمير الأراضي (1982 - 1985).

- أمين اللجنة الشعبية العامة للبلديات، 1977.

- وزير الإعلام والإرشاد القومي.

- وزير الزراعة.