افتتح أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012)، أعمال أولى دورات ملتقى آسيا - الشرق الأوسط للاستثمار في فندق جراند حياة في سنغافورة، وشهد الحفل مشاركة 150 شخصية من أبرز صناع القرار في أسواق الاستثمار الدولية حيث انخرط الحضور في مناقشات مهمة تركزت حول طرق تدعيم الترابط الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاستثمارية بين آسيا والشرق الأوسط. وفي ظل تزامن أعمال الملتقى مع أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، استهل الملتقى أعماله بكلمة ترحيب خاصة ألقاها الرئيس الفخري لشركة نفط البحرين سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة.

وقال سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة: «إن الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي تشهد نمواً إيجابياً وواسع النطاق من حيث حجم التجارة خلال الربع الأول من العام 2012 وذلك انطلاقاً من التحسن الذي بدأ في النصف الثاني من العام الماضي. وقد ظهر هذا الزخم المستقبلي جلياً بصفة خاصة في أسواق الإقراض البنكي والصكوك. وهذه الاتجاهات المشجعة مدعومة إلى حد كبير بالنمو الاقتصادي الإقليمي القوي الذي استفاد من إعادة التركيز على الإنفاق الحكومي ولاسيما مشاريع البنية التحتية».

وأضاف سمو الشيخ سلمان «على مدار العقود الثلاثة الماضية، لم تعمل البحرين وسنغافورة كقوتين متنافستين، بل كشريكين تجمعهما مصلحة مشتركة في تطوير وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الخدمات المالية».

وأردف سموه «تمثل المنتديات مثل ملتقى أسيا - الشرق الأوسط للاستثمار أحدث المبادرات المتخذة في ضوء إدراك الأهمية المتزايدة للتجمعات والمناطق من خارج منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها محركاً للنمو في الاقتصاد العالمي».