العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ

اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية تقيم 106 مؤهلات

استمرار إيقاف الاعتراف بالمؤهلات الممنوحة عن طريق التعلم عن بعد والانتساب

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

07 يونيو 2012

تدارست اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية خلال اجتماعها الدوري أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012) برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، المؤهلات المحولة إليها حيث تم تقييم 106 منها في تخصصات علمية مختلفة شملت الطب والهندسة والعلوم العامة والقانون والعلوم السياسية وإدارة الأعمال ومؤهلات دون المستوى الجامعي بحسب المعايير المعتمدة للتقييم.

وذكر بيان صدر عقب اجتماع اللجنة أمس (الخميس) أن اللجنة استعرضت القرارات الصادرة التي تمت الموافقة عليها في اجتماعات سابقة، وأوصت بضرورة التركيز عليها وذلك في إطار التوجه نحو الـتأكيد على عنصر الجودة وتوخي الدقة في المعلومات من خلال دراسات الطلبات المقدمة, كالقرار الصادر بعدم استيفاء شهادة البكالوريوس الصادرة عن جامعة النيلين بالسودان للشروط والمعايير.

وقال البيان: «إن اللجنة أوصت بعدم تسلم المؤهلات الصادرة عن المؤسسات التعليمية غير المعتمدة, والمؤهلات التي لا يتحقق بها شرط التسلسل الأكاديمي, وطلبات معادلة البرامج التدريبية والشهادات المهنية، لأنها ليست من اختصاص اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية».

وأكدت اللجنة استمرار القرارات السابقة المتخذة بشأن إيقاف الاعتراف بجميع المؤهلات الممنوحة عن طريق التعلم عن بُعد, والقرار بشأن حاملي درجة الدبلوم المشارك في جامعة البحرين, وقرار إيقاف معادلة المؤهلات العلمية الصادرة عن جامعات دول شرق أوروبا, وإيقاف معادلة المؤهلات العلمية الصادرة عن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وإيقاف اعتماد المؤهلات الممنوحة عن طريق نظام التعليم المفتوح ونظام الدراسة بالانتساب أياًّ يكن مصدرها، ووقف معادلة الشهادات الصادرة عن لبنان بنظام الانتساب، وشددت اللجنة على ضرورة اعتماد الجامعة والبرنامج معاً في التخصصات الهندسية، إذ لا يكتفى فقط باعتماد الجامعة.

العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:50 ص

      ينادون بالجودة!

      يتكلمون عن الجودة في التعليم وجامعاتهم في البحرين كأنها دكاكين وسمعتهم زي الزفت طبعاً أغلبهم. أين الجودة يا وزارة التعليم!

    • زائر 9 | 6:08 ص

      من الذي يقيم

      هنا العجب من انااس او لجان تدعي انها تقيم الشهادات الممنوحة للطلبة وهي لا تملك اي مؤهل غير انها تعمل في هذا المجال كيف ولا فهي تقبل او تعادل بعض الشهادات الممنوحة في البلد وهي غير معترف بها لدى بعض دول الخليج فهذا تناقض لا يمكن ان يفسر البتة

    • زائر 8 | 4:46 ص

      عجبي

      هناك طلبه تاخرجو قبلنا بكورس واحد من جامعة النيلين وتعادلة الشهاده واشتغلو ابها والحين صافين روحكم وطلعون فوانين من تفكيركم الخاطؤ وتفكرون الناس بتسكت عن حقها عجل وين منادات بلاصلاح احنا بنواصل جهادنا لحد مانال حقوقنا ولابهمنا احد بسكم ظلم الظلم ظلمات يوم القيامه اتقو الله اتقو الله في البشر بتتعادل شهادتنا غصب على الي يرضى ولي مايرضى

    • زائر 7 | 4:38 ص

      ماذا عنه هؤلاء

      بالمناسبة ماذا عن من يحصل على الدكتوراه لأنه خله احد يألف عنه كتاب وكتابين، وراح لأي جامعة حيا الله وعطاها فلوس وفوقهم هاي الكتب وعطته لقب دكتور؟ ويش رأيكم في هاي الحالة؟!

    • زائر 6 | 4:23 ص

      جامعات عالمية معتبرة

      العالم كله يعترف بشهادات جامعات عالمية لها سمعتها ومكانتها بسب صرامة إجراءاتها..هم مب محتاجين لاعترافكم ومن يتخرجون بشهادات هذه الجامعات، العالم كله يعترف بهم لقدراتهم ومهاراتهم ووتميزهم ونوعية نتاجاتهم وانجازاتهم بتراكم معرفتهم وخبراتهم وليست لمنة احد عليهم

    • زائر 5 | 4:19 ص

      واصلوا الدراسة ولا تتوفقوا أبداً

      أدعو الزملاء والزميلات ممن يدرسون وبجد بالانتساب أن لا يتوقفوا أبدا عن الدراسة بسبب كهذا قوانين، وأن يحفروا في الصخر، فهم يسعون للشهادة لتحقيق ذواتهم ومستقبلهم ومن جيوبهم..واصلوا بهمة واشتغلوا بجد ونوعية وتحدوا من يشتري الشهادات ومن يوظف أناس يكتبون عنه الأطروحات "أي شهادات مدفوعة الثمن" هؤلاء من يجب توقيفهم ومحاسبتهم وليس المجدين من الدارسين

    • زائر 4 | 4:16 ص

      ليست كل الجامعات واحدة 3

      حتى مشاريع بحوث الدراسات العليا تستغرق سنة دراسية يتخللها زيارات وبحث معمق وقراءات ومناقشات مع المشرف عليها، الجامعات ليست كلها دكاكين، صحيح هناك جامعات (حتى محلية) لا تحافظ على سمعتها وهمها جني الأرباح (15 ألف دينار وطالع لشهادة الدكتوراه وابتزاز الطلبة)، وها نلاحظ تخريجها لطلبة ماجستير ودكتوراه لا يفكون الخط ولا يستطيعون كتابة فقرة علمية، أو إعداد عرض دراسي أو محاضرة، هنا يوجد العديد من هذه النوعية من الجامعات تفرض دواماً كاملاً شكليا لكن ماذا عن مخرجاتها: "كحل، وضحل وخالي الدسم".

    • زائر 3 | 4:14 ص

      ليست كل الجامعات واحدة 2

      ومناقشات بحثية متعمقة تتم مع دكاترة متخصصين لهم سمعتهم العلمية عالمياً ولا هم محتاجين لاعتراف ...هذه الجامعات العريقة يفرضون على الطالب متطلبات بحثية وإعداد تقارير يشترط كتابتها بصورة منهجية علمية حسب إجراءات وقوانين وانجاز ساعات معتمدة للمحاضرات وتقديم امتحانات تتجاوز مدتها أحياناً 3-4 ساعات، حتى إن البعض يهرب من استكمال الدراسة لشدة صرامة قانون الجامعة ...يتبع

    • زائر 2 | 4:13 ص

      ليست كل الجامعات واحدة 1

      لمن يتساءل عن كيفية تساوي طالب يداوم بالجامعة مع غيره المنتسب. أقول: هناك جامعات عريقة تحافظ على سمعتها ومكانتها العلمية ولديها قوانين وإجراءات صارمة تمرر الطالب بها من اختبارات لا تمررها حتى جامعات تدعي "السمعة" والتي يتم فيها الدوام دائما. هناك جامعات تفرض على الطالب الدوام وتجبره ضمن مقررات حضور دورات دراسية مكثفة إجبارية يسجل فيها حضوره وغيابه "ساعات معتمدة" تبدأ من 8 صباحاً ولغاية 8 مساء تتخللها زيارات للمكتبة...يتبع

    • زائر 1 | 3:43 ص

      سنمضي ندرس بجد ولا علينا

      لا نأخذ شهاداتنا ومؤهلاتنا العلمية بأوامر، ولا منة من احد، وليست الشهادة تضيف للأنسان إلا تواضعاً وخبرة حياتية ومعرفية، لهذا لن ينحج هذا القرار، لأنه يبدأ بخلق حالة من الطبقية بين أبناء وبنات الشعب، من يملك المال والتفرغ يتحصل "أو يشتري" شهادة ومن لا يملك ومهمش فمصيره مجهول، هل تعتقدون إن المجد والمجتهد سينتظر هكذا قوانيين لتحدد له مستقبله؟ لا أظن وهذا يتعارض مع الأعراف الحداثية التي تتبناها اليونسكو، والأولي مراقبة الخائبين ممن يشترتون ويبعون في الشهادات والمناصب

اقرأ ايضاً