يدخل المنتخب اليوناني مباراته الأولى في يورو 2012 اليوم الجمعة في مواجهة الدولة المضيفة بولندا، يراوده حلم رفعالمعنويات في بلاده، بعد أن اجتاحت أزمة الديون التي تشهده البلاد، ولكنه لا يريد لأي أحد أن يشعر بالآسف عليه.
وقال جيورجيوس كاراجونيس قائد المنتخب اليوناني قبل تدريبأمس الخميس على الاستاد الوطني في وارسو عشية المباراة الافتتاحية ليورو 2012 "سنستمتع بمشاركتنا وسنمنح السعادة للمواطنين في اليونان".
وتابع "هذا هو ما نحن عاقدون العزم عليه . لسنا مهتمين بمايقوله الآخرون". ومن جانبه أوضح المهاجم المخضرم نيكوسليبروبوليس أنه لا يكترث إذا شعر الناس بالآسف على الفريقفي البطولة في بولندا وأوكرانيا، كنتيجة للأزمة الاقتصادية.وأشار عندما يكون لدينا فريق يشارك في ثلاثبطولات أوروبية في غضون ثمانية أعوام، لا يمكن الحديث عنالشعور بالآسف حياله ولكن إذا أراد الخصم أن يشعر بالآسففليس لدي مشكلة".
وأضاف "لندعهم يشعرون بالآسف علينا. سنكون الفائزين في النهاية". وأوضح كاراجونيس، وهو واحد من ثلاثة لاعبين بقوافي المنتخب اليوناني حتى الآن ممن شاركوا في التتويج بلقبيورو 2004، بجانب لاعب الوسط كوستاس كاتسورانيسوحارس المرمى كوستاس شالكياس، "نحن جميعا فخورونبالمشاركة في مثل هذه البطولة . البطولة التي سبق وأن فزنابها".
وأضاف "من الصعب اللعب أمام الفريق المضيف . على أي حالهي مباراة علينا خوضها . الناس تقول أن ربما هناك ضغوط أكبر مفروضة على منافسنا ولكني أفضل اللعب أمام 75 الفمشجع في استاد في اثينا".
وقال البرتغالي فرناندو سانتوس (53 عاما) المدير الفنيللمنتخب اليوناني أنه لن يواصل التكتيك الدفاعي الذي كانيسير عليه المدرب السابق اوتو ريهاجل. وأشار إلى أن كل مدرب لديه فلسفته الخاصة "أعتقد أن الدفاع كان مفتاح النجاح لهذاالفريق، ولكن الأمر لا يتعلق بالسير على نهج واحد. أعتقد أن فريقنا جيد في الناحيتين الدفاعية والهجومية لأننا لو كنا نتميزفقط في الناحية الدفاعية لما وصلنا إلى هنا".