توفي يوم الجمعة (8 يونيو 2012) غسان تويني الملقب بـ «عملاق الصحافة العربية» والسياسي والدبلوماسي اللبناني عن 86 عاماً.

وعنونت صحيفة «النهار» اللبنانية العريقة التي تملكها عائلته على صفحتها الأولى «رحل... فجر النهار»، وكتبت حفيدته رئيسة مجلس إدارة الصحيفة نايلة تويني «هكذا قبل صياح الديك، رحلت»، مضيفة «لن أرثيك اليوم ولن أبكيك. لا عبارات لدي تفيك بعض حقك. أمامك وأنت سيد القلم، تسقط الحروف وتعجز الكلمات».

- من مواليد العام 1926، في بيروت، لعائلة أرثوذكسية عريقة من الأشرفية شرق بيروت.

- عميد الصحافة اللبنانية، و«عملاق الصحافة العربية» وصاحب صحيفة «النهار» وترأس تحريرها بين العامين 1948 و1999.

- يحمل البكالوريوس في الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت، 1945.

- ماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، 1947.

- محاضراً في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت بين العامين 1947 و1948.

- في العام 1951، انتخب نائباً في مجلس النواب، ونائباً لرئيس مجلس النواب حتى العام 1957.

- نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للأنباء ووزيراً للتربية والفنون الجميلة (1970 - 1971).

- وزيراً للسياحة ووزيراً للصناعة والنفط ووزيراً للعمل والشئون الاجتماعية العام 1975، ووزيراً للإعلام في العام 1976.

- شغل منصب مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة بين العامين 1977 و1982، في أوقات عصيبة تخللها خصوصاً اجتياحين إسرائيليين (في العامين 1978 و1982).

- ترأس جامعة البلمند بين العامين 1990و1993، وكان عضواً في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت بين العامين 1998 و2002.

- في يناير 2005، تلقى تويني الضربة الأقسى في حياته عندما اغتيل نجله النائب جبران تويني.

- انتخب لعضوية المجلس النيابي بالتزكية في العام 2006 خلفاً لنجله جبران، كما عاد لتولي رئاسة تحرير صحيفة «النهار» التي كان جبران يتولاها، ثم عاد وسلم الصحيفة ومقعده في البرلمان إلى حفيدته نايلة تويني، ابنة جبران في انتخابات العام 2009.

- من أبرز مؤلفاته «اتركوا شعبي يعيش»، «حرب من أجل الآخرين»، «سر المهنة وأسرار أخرى»، و«لندفن الحقد والثأر، قدر لبناني».

- كتب غسان تويني آلاف الافتتاحيات في صحيفة «النهار»، وكلفه بعضها دخول السجن بسبب جرأته ومواجهته السلطات في عز نفوذ ما كان يعرف بـ «المكتب الثاني» (استخبارات الجيش) في الحياة السياسية على الدولة في حقبة الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي.

- تزوج في الخمسينات من الشاعرة ناديا تويني، ورزق بثلاثة أولاد: نايلة التي توفيت في السابعة إثر إصابتها بالسرطان، ومكرم الذي قضى في حادث سير في فرنسا وهو في ربيع العمر، وجبران الذي كان في الثامنة والأربعين عندما اغتيل. كما توفيت زوجته بالسرطان، وتزوج بعدها من شادية الخازن العام 1996.