قال احمد شفيق المرشح في انتخابات الرئاسة المصرية انه يتعين على الشبان المهتمين بالانترنت والراغبين في الحصول على حريات اكبر الا يخشوا شيئا اذا ما انتخب رئيسا للبلاد. وفي اطار سعيه لتبديد مخاوف النشطاء الشباب الذين يقولون ان انتخاب شفيق عودة لحكم مبارك الاستبدادي قال شفيق قائد سلاح الجو السابق انه لن يضيق الخناق على حرية التعبير.
وقال شفيق في مؤتمر صحفي في الوقت الذي يحتشد فيه الآلاف بميدان التحرير للمطالبه باستبعاده من الانتخابات "أوكد لكم انه لن يقبض على أي شاب يمارس النشاط السياسي او يعبر عن رأيه في الجمهورية الجديدة فلتأمنوا جميعا على مستقبلكم ولتأمن اسركم عليكم." ويخوض شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 16 و17 يونيو حزيران ضد مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي الامر الذي احدث حالة استقطاب من جانب المرشحين للناخبين الذين يخشون العودة لحكم استبدادي في حال فوز شفيق او تحول جذري لدولة اسلامية بقيادة الاخوان. وفي ميدان التحرير الذي يبعد عدة كيلومترات عن الفندق شديد الحراسة يقول نشطاء شباب من مختلف الانتماءات السياسية ان فكرة مصر بعد الثورة تحت حكم عسكري سابق وأحد رفاق مبارك يصعب قبولها.
وقال نشط بارز طلب عدم الكشف عن اسمه ان شفيق يمثل الثورة المضادة وانه رجل عسكري سابق واحد رجال مبارك المخلصين موضحا انه في حال انتخابه سيحاول تعزيز قبضة قوات الامن على المجتمع. واضاف النشط ان الحرية التي يقاتل النشطاء من اجلها والتي قتل اخرون وهم يطالبون بها معرضة حاليا للخطر. وخارج الفندق الفخم الذي عقد فيه شفيق مؤتمره الصحفي امام مجموعة من انصاره وبعض الصحفيين وقفت شاحنتان تابعتان لوزارة الداخلية بهما افراد من شرطة مكافحة الشغب لحراسة الفندق بينما حضر ضباط شرطة كبار المؤتمر. وقال بعضهم انه يدعمون شفيق. وقال شفيق "اتعهد بأن يظل ميدان التحرير وميادين مصر وكافة الساحات حرة وآمنة للتعبير."
مها
صراحه اقول اختارو شفيق احسن لكم من الاسلاميين واذا ما نجح ثوره ثانيه وحنا وياكم ثوره ثوره حتى النصر