قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الاثنين) ان شركة شيفرون ومسئولي قطاع النفط في السعودية يقولون ان النتائج الاولية لمشروع تجريبي لاستغلال احتياطيات الخام الثقيل بضخ البخار مبشرة وان ذلك قد يرفع احتياطيات المملكة بعشرات المليارات من البراميل. وأضافت الصحيفة انه في وقت سابق من العام الجاري بدأت شيفرون حقن بئر للنفط بالبخار في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت للتقليل من كثافة الخام الثقيل الذي كان من قبل يعتبر غير قابل للاستخراج. وقالت ان هذه التجربة التي تعتزم شيفرون توسيع نطاقها لتشمل آباراً أخرى تمثل اختباراً حيوياً لإمكانات السعودية فيما يتعلق بالنفط الثقيل. وقالت نشرة شركة «بي. بي» الاحصائية ان هذه المحاولة لاستغلال الخام الثقيل قد تزيد احتياطيات المملكة خلال السنوات المقبلة وتخفف الضغوط على أسواق النفط. وتقول السعودية ان احتياطياتها تبلغ 260 مليار برميل أي نحو ربع الاحتياطات العالمية. وقال وزير النفط السعودية علي النعيمي: «ان الكثير من حقول النفط الثقيل في المملكة غير مدرجة في اجمالي الاحتياطات المعلنة». وقال لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «انه اذا نجح مشروع الحقن بالبخار فإن عشرات المليارات من البراميل ستضاف للاحتياطيات السعودية». وتستخدم شيفرون الحقن بالبخار منذ عشرات السنين لزيادة معدلات الاستخراج من حقول النفط الثقيل في كاليفورنيا واندونيسيا. وتسعى السعودية والشركة الاميركية إلى معرفة ما اذا كان هذا الاسلوب سينجح في التكوينات الجيولوجية في المنطقة. وقالت الصحيفة ان السعودية تفكر أيضاً في استخدام اسلوب الحقن بالبخار في حقل منيفة العملاق الذي يعتقد ان به كمية ضخمة من الخام الثقيل
العدد 1404 - الإثنين 10 يوليو 2006م الموافق 13 جمادى الآخرة 1427هـ