أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» عن النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي المنتهي في 30 يونيو/ حزيران 2006. وحققت المؤسسة أرباحاً صافية وصلت إلى 2,8 مليار درهم مسجلة بذلك نمواً بنسبة 33 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وقد أعلن مجلس إدارة المؤسسة، خلال اجتماعه مساء الأمس، عن توزيع أرباح نصف سنوية بمعدل 25 في المئة من قيمة السهم النسبية. وستدفع الأرباح نصف السنوية للمساهمين المسجلين في سجلات المساهمين بنهاية تداول يوم الثلثاء الموافق 18 يوليو/ تموز 2006، على أن يبدأ توزيع الأرباح اعتباراً من 26 من هذا الشهر. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» محمد خلفان القمزي: «نحن فخورون بهذه النتائج الطيبة التي تسلط الضوء على ما تشهده المؤسسة من نمو كبير ونجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والعالمي. وتسهم هذه النتائج في تعزيز استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تبوء مركز متميز ضمن أكبر 20 شركة اتصالات عالمية بحلول العام 2010». وأضاف «من خلال هذه النتائج الطيبة فإننا نعزز ثقة المستثمرين في المؤسسة ونطمح أن نبقى الخيار الأول والأفضل للمستخدمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم أفضل وأحدث التقنيات التي تتيح لهم التواصل وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وفقاً لأحدث التقنيات العالمية». وبيّن القمزي أن خدمات المؤسسة في مجالات الهواتف المتحركة شهدت خلال الشهور الستة الأولى من هذا العام زيادة كبيرة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، إذ وصل عدد المشتركين إلى ما يقارب 5 ملايين مشترك لتتجاوز بذلك نسبة انتشار الهواتف المتحركة 100 في المئة إلى عدد السكان. وأضاف أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف الثابت قد زاد أيضاً ليصل إلى 1,266 مليون مشترك، أما الانترنت فقد شهدت نمواً ووصل عدد المشتركين في خدمات الانترنت بما في ذلك خطوط التوصيل السريع (الشامل، ودايل أب، وبزنس وان، والخطوط المأجرة) إلى 449,578 مشتركاً. وتأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه المؤسسة استراتيجية توسع تستهدف الدخول إلى الكثير من اسواق الاتصالات الواعدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا. وفي هذا السياق، فازت المؤسسة خلال الأسبوع الماضي برخصة تشغيل شبكة الهواتف المتحركة الثالثة في مصر، الأمر الذي يتيح للمؤسسة دخول واحدة من أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة