العدد 1404 - الإثنين 10 يوليو 2006م الموافق 13 جمادى الآخرة 1427هـ

إنجاز جديد للقيصر الألماني بنجومية التنظيم

أضاف القيصر الألماني فرانتس بكنباور انجازا رائعا لمسيرته الاحترافية كلاعب ومدرب بنجاحه في رهان استضافة نهائيات النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وطوى رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بكنباور (60 عاما) أمس الأول الأحد صفحة خالدة من حياته بدأها قبل 10 أعوام عندما بدأ حملة ترشيح ألمانيا لاستضافة العرس العالمي فكان مقنعا على جميع المستويات سواء قبل الاختيار أو بعده أو حتى أثناء الاستضافة.

وفرض بكنباور نفسه صانعا لانجازات الكرة الألمانية، فبدأها بتتويجه بطلا للعالم كلاعب العام 1974 مروراً بتتويجه باللقب ذاته كمدرب العام 1990 وختمها الأحد بوسام الاستضافة وتقديم الوجه المشرف لألمانيا.

ويدخل بكنباور اعتبارا من أمس في عطلة بيد انه قال مبتسما: «لكن روزنامتي مليئة مسبقا حتى العام 2010».

وخلال المونديال، كان بكنباور حاضرا في المنصات الرئيسية للملاعب التي استضافت المباريات وحضر بفضل طائرة مروحية 46 من أصل 64 مباراة، وكان في كل مرة يصافح الجميع من مسئولين ولاعبين وكبار الشخصيات والمدعوين والسياسيين.

وعلى رغم الالتزامات الكثيرة التي كانت تربطه بكل ما يتعلق بالتنظيم، فان «ليبيرو» المنتخب الألماني في الستينات والسبعينات كان يجد الوقت أحيانا للقيام ببعض التحليلات الكروية لشبكة التلفزيون الألماني «زد دي اف» الذي يعتبر احد مستشاريها، وبعض الكتابات لصحيفة «بيلد» الأكثر شعبية في ألمانيا، من دون نسيان انه تزوج في 23 يونيو/ حزيران الماضي بصديقته وأم طفليه التي يعرفها منذ العام 1999.

ولأنه بكنباور، فان مواطنيه ومدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان لم يغضبوا منه عندما كان ينتقد دائما الأخير قبل انطلاق المونديال الحالي، وقال بكنباور، الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي تعتبر كلمته مسموعة وآراؤه مؤثرة في ألمانيا، بعدما نجح كلينسمان في قيادة «المانشافت» إلى دور الأربعة «ألمانيا بحاجة إلى كلينسمان».

وعلى الأرجح سيخوض بكنباور رهانا جديدا بعد المونديال وهو الترشح إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في حال استقالة الرئيس الحالي السويدي لينارت يوهانسون بعدما استبعد إمكانية ترشيحه لرئاسة «الفيفا» خلفا للسويسري جوزيف بلاتر.

وأكد بكنباور انه ليس مهتما بترشيح نفسه لرئاسة «الفيفا» في المستقبل، رداً على حديث لبلاتر لإحدى الصحف الألمانية عندما قال: «بكنباور لا يريد ولا يمكن أن يكون رئيسا للفيفا».

وقال بكنباور «في المبدأ، فهو (بلاتر) محق، فانا لا املك الوقت الكافي للقيام بمهام رئيس (الفيفا)، كما إن ضرورة إتقان أكثر من لغة يمثل مشكلة بالنسبة إلي».

لكن بكنباور أبدى اهتمامه برئاسة الاتحاد الأوروبي مشيراً إلى انه سيتابع باهتمام قرار يوهانسون بشان ترشيح نفسه لولاية جديدة والمقرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة وأوضح: «سأكون مهتما برئاسة الاتحاد الأوروبي في حال قرر يوهانسون عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة، وكل الأمر متعلق بقراره، لننتظر حتى يتخذ قراره بهذا الشأن»

العدد 1404 - الإثنين 10 يوليو 2006م الموافق 13 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً