أكد مدرب المنتخب الايطالي لكرة القدم مارشيلو ليبي أن إيطاليا تستحق أن تكون بطلة العالم وذلك بعد فوز فريقه 3/5 على نظيره الفرنسي في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا بضربات الترجيح.

ولم يسبق لايطاليا قط أن فازت في أي من ضربات الترجيح التي خاضتها في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم إذ خرجت إيطاليا بسبب ضربات الترجيح في ثلاث من آخر أربع بطولات بكأس العالم. إلا أن المنتخب الايطالي نجح في تسجيل جميع ضرباته الخمس أمام فرنسا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل1/1.

وقال ليبي: «استحقينا الفوز بفضل احتفاظنا بهدوء أعصابنا في ضربات الترجيح. لم نخفق في أية ضربة. إنه إنجاز سعى إليه اللاعبون بقوة لذلك سجلوا ضربات الترجيح الخمس».

وكانت فرنسا تقدمت بهدف مبكر عندما جذب المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي اللاعب الفرنسي فلورون مالودا ليسقطه في منطقة الجزاء ما دفع حكم المباراة الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو لاحتساب ضربة جزاء لفرنسا تصدى لها قائد المنتخب فرنسي زين الدين زيدان معلنا تقدم بلاده.

وقال ليبي: «لا أعرف ما إذا كانت ضربة الجزاء صحيحة. وكل ما أعرفه هو أن رد فعلنا كان رائعا. ولكننا تعرضنا لهبوط في مستوى طاقتنا خلال الشوط الثاني».

إلا أن واقعة طرد زيدان في الوقت الإضافي من المباراة ألقت بظلالها على المباراة بعدما ضرب زيدان برأسه اللاعب الايطالي ماتيرازي في صدره ما أدى إلى طرده من المباراة بعدما تأكد الحكم الأرجنتيني إليزوندو من الواقعة من مساعديه.

وعلق ليبي على الواقعة قائلا: «لم يكن ماتيرازي هو من لفت انتباه الحكم إليه. وإنما الحكمان الرابع والخامس. كانوا هم السبب. أما نحن فلم نفعل شيئا. هم من أخبروا الحكم بالواقعة».

وأضاف ليبي بأنه يشعر بالأسف على زيدان وأنه أخبر اللاعب الشهير قبل المباراة أنه سيرتكب خطأ كبيراً بالاعتزال وهو في الـ 34 من عمره.

وقال ليبي: «زيدان لاعب عظيم. لا اعتقد أنه يجب أن يعتزل. وقد أخبرته بذلك قبل المباراة. وطلبت منه أن يعيد التفكير في الأمر. وإذا اعتزل زيدان اعتقد أنه سيكون أمرا مخزيا للغاية أن يترك اللعبة بهذه الطريقة»