عبر عدد من أهالي قرية بني جمرة، عن استيائهم من أعمال الحفريات في طرق وشوارع منطقتهم، ذاكرين أن المقاول يقوم بحفر أحد الشوارع ثم يتركه على ما هو عليه ليبدأ في حفر شارع آخر، مسبباً إرباكاً شديداً لحركة السير والمرور.

من جهته، أفاد عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الخامسة عمران حسين، أن القرية تشهد حالياً تطويراً لشوارعها وطرقاتها الداخلية، إذ بدأ المقاول الذي انتدبته وزارة الأشغال والإسكان في العمل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2005، ومن المؤمل أن ينتهي في السادس عشر من أغسطس/ آب 2006.

وبين حسين، أن التطوير الذي تبلغ كلفته 600 ألف دينار، يشمل إعادة تأهيل شوارع بني جمرة وتبليط غير المبلط منها، إذ سيتم بسط الاسفلت على الشوارع الواسعة، وسيستخدم الطوب الأحمر للممرات والشوارع الضيقة، كما سيتم عمل أرصفة ومواقف للسيارات.

وبالنسبة إلى شكوى الأهالي من ترك المقاول الشوارع محفورة من دون تبليط، ألمح حسين إلى أن هناك أسباباً فنية تحول دون رصف تلك الشوارع مباشرة ومنها احتمال حدوث تشققات فيها، لذلك فإن المقاول يعمل على مرحلتين في كل شارع