أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار ايسكاليت ان مدرب المنتخب الوطني ريمون دومينيك باق في منصبه لفترة غير محددة وذلك بعد يومين على خسارة «الديوك» في المباراة النهائية لمونديال ألمانيا أمام ايطاليا 35 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 11 في الملعب الاولمبي في برلين.
وجاء إعلان الاتحاد الفرنسي خلال اجتماع المجلس الفيدرالي في غياب دومينيك الموجود في إجازة.
وصرح ايسكاليت عقب الاجتماع: «قرر المجلس الفيدرالي وبالإجماع أن يستمر دومينيك في مهماته»، مضيفا: «لقد أعلمت المجلس برغبة دومينيك في مواصلة مشواره مع المنتخب. وأوكلني المجلس باتخاذ الإجراءات الخاصة لتمديد عقده، على أن يتم بحث مضمون هذا العقد في الجلسة المقبلة المقررة في أغسطس/ آب المقبل».
وكان دومينيك الذي ينتهي عقده نهاية الشهر الجاري، أعلن بعد المباراة النهائية للصحافيين: «قررت أن اذهب أولا في إجازة. المجلس الفيدرالي يجتمع (الثلثاء) والرئيس سيقول لكم ما تقرر. الآن، أنا محبط، وفي هذه الحال مستقبلي ليس له أي أهمية».
وكان اسكاليت أعرب عن تأييده لدومينيك، وقال ردا على سؤال بشأن مستقبل المدرب: «كان عمله ممتازا في كأس العالم. لقد دافعت عنه دائما في اللحظات الحرجة».
يذكر ان دومينيك عين مدربا للمنتخب الفرنسي في 12 يوليو/ تموز 2004 خلفا لجاك سانتيي عقب خروج فرنسا من الدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا في البرتغال.
وكانت المنافسة حامية بين دومينيك والنجمين الدوليين السابقين لوران بلان وجان تيغانا بيد أن خبرة دومينيك على رأس المنتخب الاولمبي الفرنسي لمدة 11 عاما لعبت دورها في اختياره مدربا للمنتخب الأول إضافة إلى دعم المدرب المتوج بلقب مونديال 1998 ايميه جاكيه له.
وكان دومينيك مدافعا في صفوف ليون وأحرز معه كأس فرنسا موسم 1973/1972 ثم توج بطلا للدوري مع ستراسبورغ موسم 1979/1978 وبوردو موسم 1984/1983.
بدأ مشواره التدريبي مع مولوز وكان لاعبا في صفوفه أيضا، قبل الانتقال إلى تدريب ليون وقاده إلى بطولة الدرجة الثانية موسم 1989/1988 وبالتالي الصعود إلى الدرجة الأولى، ليعين بعدها مدربا لمنتخب الشباب (تحت 21 عاما) وقاده إلى المركز الثاني في بطولة أمم أوروبا العام 2002
العدد 1405 - الثلثاء 11 يوليو 2006م الموافق 14 جمادى الآخرة 1427هـ