العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ

منتديات وبلوغرز

زيدان يعتذر ولكنه غير نادم

اعتذر اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان عن الضربة التي وجهها للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 والتي تسببت في طرده من الملعب بعد حصوله على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي.

إلا أن زيدان قال إنه غير نادم على ما فعل لأنه استفز و«المستفز هو المذنب».

ولم يكشف عمّا قاله له ماتيراتزي الذي يبدو أنه اغضبه لكي يبدر منه ذلك التصرّف مؤكدا فقط أن ذلك كان «شخصيا جدا» وهو إساءة لأمه وشقيقته.

- الحسيني: لقد اعطى زيدان كل التشويق لكأس العالم بعد الرتابة بسبب التحكيم والطريقة غير النظيفة للوصول للفوز بحيث اصبح واضحا ان الفوز قد يكون من خارج الملعب او من الحكام ولكن ما حصل اثبت ان اللعب غير النظيف أو الوسيلة غير النظيفة ممكن ان تفسد اللعب وتفسد التشويق وتزيل عمالقة الكرة امثال زيدان. أنا حزين لان زيدان منح الكرة الإيطالية شهادة براءة ونزاهة من كل الفضائح التي تغوص فيها وجعل المقارنة ممكنة بين المتعة والغش

- المصطفى القرواني: التصرف الذي صدر من قبل زيدان غير مقبول لا رياضيا ولا أخلاقيا مهما قيل في حقه من قبل اللاعب الإيطالي الذي نصب له الفخ. ومع ذلك يجب الصفح عن زيدان لكونه قدم عروضا في المستوى كما دافع عن شرفه وشرف العرب وشرف الإنسان عموماً. وبالمناسبة يجب التفكير مليا في طريقة دقيقة وحديثة لضبط الشتائم والاستفزازات الكلامية للاعبين داخل الملعب واعتبارها من ضمن المخالفات التي يعاقب عليها قانون اللعبة.

- أحمد عثمان الحاج: أنا وحال كل السودانيين نعشق المنتخب البرازيلي ولكن بعد المستوى الخجول للبرازيل اصبح الجميع يتعاطف مع المنتخب الفرنسي لان الجميع كان يتمنى ان تكون نهاية اللاعب زيدان مقرونة بتتويج من طراز رفيع ولأنه أهل لمثل هذا التتويج. ولكن وكما كنت اتمنى ومن كل قلبي ان يفوز اللاعب زيدان بلقب أفضل لاعب في المونديال، اعتقد انه لا يستحق هذا اللقب لان لاعباً في همة زيدان يجب أن يكون اكبر من ان ينجرف وراء استفزازات الخصم واللاعب زيدان وبحكم خبرته الطويلة في الملاعب كان من المفترض ان يدرك ان اللاعب ماترازي كان يهدف الى استفزازه حتى يفقده التركيز لان اللاعب زيدان كان هاجساً للمنتخب الإيطالي ولكن هذا لا يعطي اللاعب زيدان الحق في هذا السلوك المشين وخصوصاً أن الملايين بل المليارات كانوا يتابعون وبشغف ذلك النهائي.

- ماجد عبدالله: في الفخ.

ما يؤلمني أن زيدان محا صورة الملاك الازرق وتحول في نظرهم الى شيطان ازرق.

كان المفروض ان يتجاهل ولكن حدث ما حدث. المفروض ان يعتذر زيدان لمحبيه ومشجعيه على هذا التصرف المتهور وانا احترم الشعب الفرنسي المتفهم والمحب لزيدان وهنري وباقي الفريق على رغم اصولهم ودياناتهم. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على انهم شعب حضاري وغير عنصري، زيدان يستحق لقب أفضل لاعب لأنه الأفضل.

- سليمان عبدالرزاق: لم أكن أتوقع أن يحصل هذا التصرف من زيدان ولكني لا أتحسر مثل الجميع فربما ماتيراتسي يستحق... لانه الحيلة الوحيدة التي تبقى لزيدان للدفاع عن شرفه (هل من أجل الرياضة نتنازل عن المبادئ السامية)... زيدان يبقى الأفضل في العالم. فهو لم يحصد الجوائز فقط بل حصد قلوب الملايين من عشاق الرياضة.

- سيد: أقول إن زيدان أفضل لاعب في العالم وإن كان لابد من عقاب فليس للاعب زيدان ولكن نسال ما الذي أوصل زيدان لهذه المرحلة إلا إذا كان اللاعب الإيطالي استفز زيدان بكلام جارح فإن كان من عقاب فللاعب الإيطالي وحسب وفعلاً زيدان يستحق أفضل لاعب في الكون مهما حصل

- محمد جمال النجار:زيدان لاعب كبير وعظيم وسيبقى في قلوبنا جميعا، وأعتقد جازما أنه تم التخطيط المسبق لاستفزاز هذا اللاعب العملاق وإخراجه من الميدان. والعتب على قدر المحبة فمن الحكمة أن لو استطاع زيدان الصبر وتحمل الأذى من اللاعب الإيطالي فمن الممكن أن تكون نتيجة المباراة غير ذلك. على أية حال أنت في القلب وستظل كذلك وكان الأمل هو أن تحمل كأس العالم ولكن ذلك قدر الله. سنظل نحترمك ونحبك وستظل في الذاكرة مع عمالقة كرة القدم أمثال بيليه وبلاتيني ومارادونا. شكراً لك.

- ماجد عمرو: أقول لريتشارد هوكام مراسل الـ BBC صاحب التقرير المعنون بـ «ما مدى انتشار الشتائم في ملاعب كرة القدم؟»: لقد سجل التاريخ بقلم ذهبي أن اللاعب العربي المسلم زين الدين زيدان هو من جلب لفرنسا كأس العالم في مونديال 1998 ، وهذا فضل عظيم من العرب والمسلمين على الغرب عموماً. قد ينكره بعض عنصرييهم لكنه سيظل يقض مضاجعهم لأنه حقيقة كالشمس في وضح النهار، ولكن - أيضاً - فلنقف إجلالا واحتراما أمام هؤلاء الغربيين الأحرار الذين يقدرون عظماء الشرق.

- علاء فرج: إن اللاعب المحترف زيدان أمتعنا كثيرا خلال لقاءاته في كأس العالم وكان يتحلى بالصبر على كل من أوقع به أثناء المباريات ولكن أصابنا جميعا الذهول في مباراته الاخيرة مع إيطاليا هل نلتمس له العذر لانها المرة الوحيدة التى لاحظنا عليه هذا السلوك أم نقول إن هذه السلوكيات لا يمكن التغافل عنها لنقول للناس جميعاً إنه لا يمكن التغاضي عن الاخلاقيات التي لا تعبر عن الروح الرياضية مهما كان الشخص الذى صدرت منه ليكون هذا أساسا تعتمد عليه الاجيال القادمة ويكون بمثابة قاعدة لا يمكن التنحي عنها وأعتقد أنني مع الرأى الاخير.


لصوص أميركا

عضو منتديات شبكة الماحوز الإسلامية (عبقور) شارك في منتداه بهذا الموضوع:

كان هناك لص شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء وهكذا يعيش ولكن المشكلة أن الشرطة بدأت تعرفه؛ فحين تحدث أية سرقة في منطقة تقبض عليه الشرطة سواء كان هو السارق أم لا ويضرب ويتبهدل فقرر ترك بلده لأنه لم يعد له عيش هناك وقرر السفر إلى أميركا ولجأ إلى أحد اصدقائه وزور له فيزا وسافر هناك وجلس أول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم لأنه جديد في البلد ويجب أن يتروة وبعد ثلاثة أيام من مراقبة الناس سرق أول محفظة وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لباساً فاخراً وهنا اللص كاد أن يقف قلبه واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد أن اسرق وكان في باله أن من قبض عليه من رجال الشرطة ولكن الرجل الأميركي قال له: لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك واريدك أن تعمل معي ففرح اللص الشاب وقال: انا مستعد وبدأ الأميركي يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن هذا الأخير لم يخن صديقه الجديد وبعد ستة أشهر من التدريب وبعد أن وثق الأميركي باللص الشاب قال له: اليوم سننفذ أول عملية واعطاه لباساً فاخراً وذهبوا لينفذوا العمل ودخلوا قصراً بمفتاح قد احضره الأميركي ودخلوا للغرفة التي بها الخزينة وفتشوها ووجدوا الخزنة وفتحها الاميركي من دون كسر واخرج المال وجلس على الكرسي وقال للص الشاب: أحضر لنا ورق اللعب فاندهش وقال لنهرب الآن ونلعب في بيتنا ولكن الاميركي نهره وقال انا القائد افعل كما أقول لك وفعلا احضر ورق اللعب وبدآ يلعبان ولكن الاميركي قال له افتح المسجل بصوت مرتفع وفعلاً فتح المسجل ورفع الصوت ولكنه كان غير مقتنع وتأكد أنهم سيقبض عليهم لا محاله واثناء تفكير اللص الشاب حضر صاحب القصر وبيده مسدس وقال ماذا تفعلون يا لصوص، لكن الاميركي لم يكترث وقال لصاحبه اكمل اللعب ولا تأبه له وفعلاً اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل بالشرطة وحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر هاذان لصان سرقوا الخزنة وهذه هي الاموال التي سرقاها امامكم فقال الاميركي للشرطة: هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه ولما خسر امواله اخرج مسدسه وقال اما أن تعطوني مالي واما أن اتصل بالشرطة واقول إنكما لصان فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثة والمال موضوعاً على الطاولة والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين فأحس بأن صاحب القصر يكذب فقال له الضابط انت تلعب... ولما تخسر تتصل بنا، إن عدتها مرة اخرى ارميك في السجن واراد الضابط ان يغادر ولكن الأميركي استوقفه وقال له: يا سيدي ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا فخرج اللصان من المنزل بحماية الشرطة

العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً