أعلن وزير المالية اللبناني جهاد ازعور أمس (الأحد) أن الأضرار المباشرة التي لحقت بالاقتصاد اللبناني منذ بدء الهجوم الإسرائيلي تقدر بنصف مليار دولار. وصرح الوزير لوكالة «فرانس برس» بأن «الأضرار المباشرة تقدر بنصف مليار دولار لكن يجب أخذ هذا الرقم بحذر لأنه لا إمكان على الأرض لتقدير الخسائر، والأضرار تزيد كل لحظة»، بسبب مواصلة «إسرائيل» شن غاراتها على البنى التحتية، لاسيما على الطرقات وشبكات المواصلات. وأضاف الوزير أن «لبنان كان ينتظر حركة اقتصادية مع وصول السياح وكان هناك استثمارات جاهزة للقدوم»، لكن في ظل الأوضاع الراهنة، سيكون «من الصعب تحقيق نمو بنسبة 4 إلى 5 في المئة» الذي كانت الوزارة تتوقعه لهذا العام بفضل الموسم السياحي. وكانت الحكومة تعول على رقم قياسي للسياح خلال سنة 2006 وهو 1,6 مليون زائر. إلا أن ازعور شدد على أن «لبنان قادر على الصمود، والأوضاع المالية مستقرة، ولا خطر على الليرة». وأشار إلى أن «بورصة بيروت ستفتح الأسبوع المقبل» وان الأضرار لن «تعكس عدم استقرار اقتصادي». وقد سجلت بورصة بيروت تراجعا بنسبة 10 في المئة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان، وقد أغلق سعر سهم شركة سوليدير التي تدير الوسط التجاري في بيروت والأكثر نشاطا في السوق، الجمعة على 17,40 دولارا.
القدس المحتلة - بنا
قال راديو «إسرائيل» إن قطاع السياحة في إسرائيل تأثر بشكل شديد بسبب التصعيد الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ونسب الراديو إلى مدير فندق إسرائيلي قوله: إن طلبات الحجز كانت تملأ جميع الفنادق إلا أن الوضع الأمني أدى إلى إلغاء جميع البرامج. وأكد أن جميع الفنادق باتت خالية تماماً إذ تم إلغاء جميع بيانات الحجز بالإضافة إلى أن نزلاء الفنادق بدأوا في مغادرتها
العدد 1410 - الأحد 16 يوليو 2006م الموافق 19 جمادى الآخرة 1427هـ