أعرب رئيس مجلس الجنوبية البلدي خالد البوعينين عن استغرابه من «الأسلوب الذي تتعامل به وزارة التربية والتعليم مع رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بإرادة شعبية»، واصفا إياه بـ «أسلوب المعلم والعصا»!
وأوضح أنه عقب نشر تصريح صحافي له بشأن إنشاء مكتبة عامة تعد الأولى من نوعها في المحافظة الجنوبية، تلقى اتصالا من رئيس العلاقات العامة بالوزارة نبيل العسومي «يعاتبه فيه لعدم شكره للوزارة في تصريحه».
وقال البوعينين: «طلبت من الأخ العسومي حينها أن يقرأ الخبر جيداً، إذ إنه كان يتضمن شكرا لجهود الوزارة على رغم عدم استحقاقها لذلك، فهي تقوم بمهمة من صميم اختصاصها فما كان منه إلا أن أصر على موقفه فسألته عن نوع الشكر الذي تريده الوزارة».
وعما جاء في رد الوزارة من أن المشروع مدرج ضمن مشروعاتها الإنشائية، أكد البوعينين أن «الجنوبية» من المحافظات التي «ظلت منسية من ناحية المشروعات التعليمية سنوات طويلة وتحقق هذا المشروع بعد مخاطبات متعددة تمت بين المجلس البلدي و عاهل البلاد المفدى في أكثر من مناسبة موثقة. فهل يضر وزارة التربية في شيء لو اعترفت بأن المشروع جاء بتوجيه جلالته وهو أمر محل فخر واعتزاز لنا؟».
وتساءل البوعينين عن سبب الأسلوب في رد الوزارة وتعمدها نسب المشروع إلى نفسها متجاهلة جهود الآخرين، متسائلاً عن ما إذا كانت للوزارة وجهة نظر أخرى بشأن مقترحه بتسمية المكتبة باسم المغفور له الراحل سمو الشيخ فيصل بن حمد.
وقال رئيس مجلس الجنوبية البلدي: إنه علم من مصادره الخاصة أن المشروع سيقام على أرض مساحتها هكتار في الحنينية وقد تم الانتهاء من وضع التصاميم الخاصة به، ومن المقرر أن يطرح للمناقصة العامة في غضون الأسبوعين المقبلين. فكيف تزعم الوزارة أن موقع الحنينية يعد أحد الخيارات المطروحة وما من قرار نهائي بشأنه؟
العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ