العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

من ينقذ شباب وأمل هذا الوطن!

إن هذا السلوك بلا شك مكتسب وليس فطرياً ينم عن خلل تربوي وتعليمي... قد يكون لأسباب عدة ومعقدة... منشأها البيت والمدرسة... في الأعوام السالفة كان الأطفال الذكور على رغم صغر سنهم فإنهم يتحدثون بمنطق وأسلوب الرجال الكبار أو حتى بمنطق الشيوخ والأعيان والحكماء... أما اليوم فهناك مجرد ذكور لكن بالتأكيد ليسوا رجالاً...!

منذ مدة ليست بالقصيرة انتهجت وزارة التربية والتعليم تعليم الفصول الابتدائية الأولى (1-4) للأولاد الذكور من قبل مدرسات تحت حجة أن المرأة أكثر كفاءة من الرجل لتعليم الناشئة...! لكن الواقع أثبت أن السبب الحقيقي لمبادرة وزارة التربية والتعليم تدريس الأولاد من قبل المدرسات هو نقص الكادر الذكوري من المدرسين للمرحلة لابتدائية والفائض الكبير في الكادر الأنثوي...! وليست له علاقة بالكفاءة والقدرة والاختصاص... فالقضية اقتصادية بحتة...!

اليوم ظهرت مؤشرات غريبة وخطيرة في تصرفات الناشئة من كلا الجنسين لأسباب متفرقة ومتنوعة، منها ضعف العلاقة الأسرية أو بسبب المناهج التربوية أو التعليمية أو حتى السلوكية... فظهر في مجتمعنا الصغير ازدواج الشخصية وازدواج الجنس... بالإضافة إلى الجنس الذكوري والأنثوي... ظهر جنس ثالث وجنس رابع...! جنس ثالث فقد الاتزان والفطرة فهو جنس ذكوري الشكل.... وأنثوي السلوك، وجنس رابع فقد الاتزان أيضاً فهو أنثوي الجنس ولكن ذكوري السلوك...! فالهوية أو فصيلة الجنس أصبحت اليوم متشابكة وأصبحت تعد هاجساً يشتكي منه المجتمع...! وهناك اسئلة... ما مصير شباب الغد (من الذكور) الذي يعد رأس المال وثروة الوطن... وما هو مصير أمهات المستقبل (من الإناث)...؟! ما هو مصير المجتمع عموماً...! في اعتقادي أصبحت الحاجة ملحة إلى إعادة البرامج التربوية والسلوكية...! والحاجة إلى صقل السلوكات الفطرية... وإصلاح الموازين... الذكورية للرجال... والأنثوية للنساء...! فالحاجة إلى تثبيت العقائد الدينية وترسيخها أصبحت مطلباً ضرورياً... وخصوصاً في مجتمعنا المعاصر... في مجتمع هيمن عليه التناقض والازدواجية... مجتمع القنوات الفضائية... مجتمع الانفتاح والتطور... مجتمع العالم الصغير أو القرية... مجتمع الانترنت... مجتمع الهواتف النقالة ومجتمع البلوتوث والشات... مجتمع بلا حدود أو قيود... أو انضباط أو حتى تحفظات...!

في أحد مناهج وزارة التربية والتعليم للصف الخامس كتاب للجنسين تحت مسمى التربية الأسرية يعلم الطلبة (الذكور والإناث) كيفية إعداد السلطة الريفية وكعك الموز والنخالة وعمل البيض المخفوق وفطيرة الخضر والخضراوات النيئة مع الروب والكريمة الحامضة وإعداد الشوفان مع الفواكة وإعداد سلطة الجزر وإعداد أعواد الفاكهة بالإضافة إلى الجلي (التنظيف) بأنواعه وعملية الشطف بالاضافة إلى تنظيف الاثاث الخشبي وتلميعه بالوارنيش وتنظيف النوافذ والزجاج وغسل الثياب وكيها...! وقبل ممارسة هذه الأعمال على الطالب (الذكر) لبس المريلة أولاً...! قد تكون بعض هذه المقررات مستساغة لكنها بالتأكيد ليست ضرورية وخصوصاً فرض لبس المريلة للذكور الصغار...! ونطرح مجرد أسئلة... لماذا هناك ذكور وليسو رجالاً وإناث ليسن نساء...؟! لماذا أصبح مفهوم المسئولية عموماً يشوبه الكثير من الضعف والخلل...؟! لماذا يغلب على الشباب الصغير الاستهتار وعدم المبالاة...؟! لماذا نسبة الطلاق بين الشباب مرتفعة...؟ لماذا القضايا والحوادث في ازدياد...؟ لماذا الحوادث المرورية المتورط فيها الشباب الصغير عالية...؟! لماذا قضايا المخدرات والجنس متفشية في الناشئة...؟! لماذا يرفض الشباب العمل في الظروف غير العادية... ويفضل الوظائف الحكومية... وفي الأماكن المكيفة...؟! لماذا أصبح الشباب تغلب عليه الاتكالية وضعف الشخصية...؟! لماذا من كانوا بالأمس بين 12 و15 سنة يعرفون ما هي المسئولية ومن هم شباب اليوم من هم بين 18 و25 سنة يجهل معناها...؟! ولماذا يفرض على الطالب الصغير لبس المريلة على رغم أنها تسبب له الكثير من الاحراجات والمضايقات...؟! حزمة كبيرة من القضايا التربوية والتعليمية والسلوكية والاجتماعية والثقافية والسياسية... فمن عساه أن ينقذ شباب وأمل هذا الوطن...؟! مجرد أسئلة لمن يعنيهم الأمر...

خالد قمبر


تصرفات لا مسئولة يا وزارة الصحة

أبعث برسالتي هذه وكلي أمل في أن يتم أخذها في الاعتبار لتكون عظة وعبرة لمن لا يعتبر، كما أرنو إلى أن يعي المسئولون في وزارة الصحة لما يقوم به بعض الأطباء المهملين (إن جاز التعبير) وغير المبالين بحياة الناس، وأستشهد على ذلك بحادثة وقعت لي حديثاً... إذ إنه بتاريخ 16 يوليو/ تموز 3006 وفي نحو الساعة 8,45 مساء تقريباً بينما كنت في مركز مدينة عيسى الصحي لكي أقوم بعلاج ابني من مرض طفح جلدي من كثر الإسهال، قام الأطباء المعالجون بوصف دواء لابني البالغ من العمر 6 أشهر بعد تشخيص حالته، وإيماناً مني بأهمية قراءة النشرة المرفقة مع الدواء قبل استخدامه عمدت إلى تقليبها على عجالة لأصدم بوجود تحذير ينصح بعدم صرف هذا الدواء إلا لمن هم في عمر فوق 12 سنة.

ومن خلال هذه السطور التي عرضت خلالها أحد المواقف التي لربما تتكرر مع غيري ممن تفوتهم قراءة النشرة، أوجّه سؤالي إلى المعنيين: أين المسئولون في الصحة؟ ومن المُلام لو حدث مكروه - لا قدر الله - لابني بسبب هذا الإهمال واللامبالاة؟ مع العلم بأني ذهبت إلى صيدلية قريبة من منزلي وعرضت على الصيدلي هذا الدواء الذي بدوره استنكر هذا الفعل... فهل من مراقب على هذه الممارسات اللامسئولة يا وزارة الصحة؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نتمنى أن يكون خطأ غير مقصود

نحن نقدر عالياً دور المصارف التجارية في دعم الاقتصاد الوطني وكذلك رفع المستوى المعيشي للمواطن من خلال إعطاء القروض الشخصية والتجارية للافراد والمؤسسات وتسهيل المعاملات مع المؤسسات التجارية في الخارج، وكذلك المساهمة الفعالة لبعض المصارف في دعم النشاطات الاجتماعية والرياضية وغيرها، ونقدر كذلك محاولة معظم المصارف افتتاح فروع لها في مختلف مناطق المملكة لكي يخفف ذلك العناء على المواطن ويجعل الخدمات المصرفية سهلة وقريبة منه وفي متناول يديه. فحسناً فعلت إدارة إحدى المصارف حين افتتحت فرعاً جديداً لها في منطقتنا والذي يعتبر تحفة معمارية جميلة. ولكن ما لا نفهمه ولم نستطع استيعابه هو اختيار إدارة المصرف تسمية هذا الفرع الجديد بعيداً عن المعطيات الموجودة على أرض الواقع. فالذي نعرفه حين ترغب أي مؤسسة تجارية بالترخيص لها لفتح فروع في أرجاء المملكة أن تذكر على اليافطات التي توضع على مداخل المحل الاسم الرئيسي للمؤسسة إضافة إلى موقع هذا الفرع، وذلك بحسب المنطقة الجغرافية الواقع فيها.

ما دعاني إلى كتابة هذا المقال هو يافطة إعلانية استوقفتني قبل أيام قلائل معلقة على الفرع الجديد الذي شُيد حديثاً في قريتنا، إذ إن هذه التسمية تخالف الواقع الجغرافي ولا تمت إليه بصلة. فحين عزمت إدارة المصرف على استصدار عنوان للموقع من قبل إدارة الاحصاء فهل كتب فيه رقم مجمع تابع لنا أم لسوانا؟ وهل أن الموقع المذكور في إجازة البناء التي استحصل عليها المصرف من البلدية تفيد بذلك أيضاً؟ وما رقم بدالة الهاتف للمصرف وهل ستعطي وزارة التجارة تصريحاً للمصرف بفتح فرع له وتكتب موقع الفرع موقعاً جغرافياً آخر وهل ستكتب وزارة الكهرباء والماء في فاتورة الكهرباء والتي ستصدر للفرع عنواناً غير الموجود على أرض الواقع؟ كل ذلك لا تستطيع إدارة المصرف أن تجيب عليه بما يخالف المستندات الرسمية.

كمواطنين لا تهمنا التسمية والألقاب فكل قرى ومدن البحرين هي أماكن نعتز ونفتخر بها ويجب أن تسمى الأشياء بأسمائها بعيداً عن التمييز. فكان الأجدر بإدارة المصرف أن تتباهى بقريتنا ورجالاتها، إذ هذه القرية تمتلك من المؤسسات والمواقع ما يجعلها في مصاف القرى المتميزة في المملكة. نتمنى أن يكون ذلك الخطأ غير مقصود وتراجع إدارة المصرف نفسها وتتدارك ذلك من خلال الاستجابة لمطالب ورغبة الأهالي الذين يُكن الكثير منهم كل التقدير والاحترام للمصرف وإدارته.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


شكراً لمن وقف إلى جانبي

أنا مريضة لم أكمل عقدي الثلاثين فقدت قدرتي على السمع قبل 15 سنة من دون سبب واضح وبعض الاطباء شخصوا حالتي على أنها تأثير جيني متأخر وفي الخامس من مارس/ آذار العام الجاري تم زرع قوقعة لي بمجمع السلمانية الطبي على يد طاقم من الأطباء وتم تدريبي لسماع وتمييز الأصوات والحمد لله سبحانه وتعالى والشكر كل الشكر لمن وقف إلى جانبي لتجاوز محنتي الصحية تلك كما لا أنسى فضل الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتدال السمعي.

(م. م)


انقطاع يومي في الكهرباء

نحن مجموعة من أهالي قرية مركوبان في سترة مجمع 605 نعاني من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وبشكل يومي ولاسيما أثناء الليل، إذ نقضي ساعات طويلة في ظلام دامس يتجاوز الست ساعات يومياً حتى يطلع علينا الصباح، ولذلك اضرار كثيرة منها فساد الأطعمة وتلف الأجهزة الكهربائية وقد وعدتنا وزارة الكهرباء والماء بالنظر في الموضوع ولكن دون جدوى.

فنحن بدورنا نرفع شكوتنا إلى أعلى مسئول في هذا الأمر للنظر في موضوعنا بعين الاعتبار.

جعفر حسن علي


أنهوا عقده ثم تراجعوا

حدثني أحد الأصدقاء عن أنه في إحدى المدارس الثانوية التابعة إلى وزارة التربية والتعليم، يوجد مدرس من إحدى الدول العربية يقوم بتدريس مقرر «سياقة ومرور» منذ أكثر من أربع سنوات على رغم أن مؤهلات المدرس المذكور لا تتعدى دبلوم الثانوية الصناعية ومن دون أن يكون لديه دبلوم التربية في التدريس!

المضحك المبكي أن وزارة التربية قامت بإنهاء عقد المدرس المذكور في مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي من أجل بحرنة هذا التخصص البسيط إلا انها تراجعت بعد اسبوعين فقط بسبب تدخل أحد المتنفذين في الوزارة لصالح هذا المدرس.

فهل يعقل أنه لا يستطيع أحد من أبناء هذه الأرض الطيبة تدريس هذا المقرر الذي يحتاج فقط إلى معرفة بسيطة ببعض أجزاء السيارة وقانون المرور؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عش رجباً ترى عجباً

المثل العربي يقول «عش رجباً ترى عجباً»، وهذا المثل تراه يومياً من خلال التصرفات اللامسئولة التي تقوم بها فئة من المتنفذين، فتراهم يسيئون استغلال مناصبهم في غير الصالح العام من دون رقيب أو حسيب من الجهات المسئولة والمتمثلة في وزارة التربية والتعليم.

فقد قامت إدارة إحدى المدارس الثانوية بترشيح المديرة المساعدة في المدرسة لموظفة السنة وذلك نظير قيامها بجهد كبير بذلته طوال العام الدراسي الماضي والذي تمثل في قيامها بتطفيش أكبر عدد من المدرسات واللاتي قمن بتقديم استقالاتهن أثناء العام الدراسي وما نتج عن ذلك من إرباك للعملية التعليمية التعلمية (يمكن حساب معدل دوران الأيدي العاملة في تلك المدرسة).

حبذا لو تقوم وزارة التربية والتعليم بوضع نظام رقابي فعال لاختيار وتوزيع المكافآت والحوافز لمن يستحقها بعيداً عن تسلط المديرين وانفرادهم باتخاذ القرار من دون مشاركة فعالة من مجالس إدارات المدارس المنتخبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً