أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار أن صافي أرباحها بلغ 167,2 مليون دولار خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2006، مقارنة بأربـاح قدرها 155 مليـون دولار عن الفتـرة نفسها من العام 2005 ، كما ارتفعت إيرادات التشغيل لتسجل 191,2 مليون دولار مقابل 177,2 مليون دولار في الفترة المقارنة من العام السابق.

ونقل بيان عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة يوسف الابراهيم قوله: «إن الأداء القوي لمؤسسة الخليج للاستثمار خلال النصف الأول من العام 2006 يعكس النجاح في تنوع وتعدد مصادر الإيرادات. وانطلاقاً من رسالة المؤسسة وتماشياً مع أهدافنا الاستراتيجية، ستمضي المؤسسة في تنفيذ برنامج التوسع الإقليمي من خلال التركيز على الاستثمار المباشر في المشروعات والاستثمار في أسواق المال بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وإنه لمن دواعي السرور أن نرى 60 في المئة من أرباح الفترة قد تحققت من استثماراتنا في دول مجلس التعاون الخليجي والبالغ قيمتها 2,8 مليار دولار».

واستفادت المؤسسة من منهجها النشط في إدارة محفظتها الاستثمارية المتنوعة والذي اثبت فاعليته خلال الفترة التي شهدت حالة من التذبذب الملحوظ في أسواق المنطقة، إذ قام مديرو المحافظ بالمؤسسة بتخفيض حجم الاستثمارات في أسواق الأسهم إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى تبني المؤسسة لاستراتيجية تنويع مصادر الإيراد، الأمر الذي ساعد على تحسن مستوى الربحية. وبلغت موجودات مؤسسة الخليج للاستثمار 7,998 ملايين دولار، بزيادة قدرها 553 مليون دولار تقريبا أو 7,5 في المئة مقارنة بمستواها في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2005. كما زادت الاستثمارات بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة بمبلغ 260 مليون دولار لتسجل 2,8 مليار دولار تشكل ما نسبته 35,4 في المئة من إجمالي الموجودات. من جهته قال الرئيس التنفيذي هشام عبدالرزاق الرزوقي: «يجدر التأكيد على أن الأداء المتميز خلال النصف الأول من العام 2006 قد تحقق وسط ظروف مليئة بالتحديات المتزايدة، الأمر الذي يؤكد المقدرة والمرونة التي تتمتع بها المؤسسة. إننا نتطلع لتحقيق أهدافنا خلال الفترة المقبلة وتحقيق نتائج افضل مما تحقق العام 2005». يذكر أن مؤسسة الخليج للاستثمار يبلغ رأس مالها المرخص 2,1 مليار دولار، وتأسست تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، ومملوكة بنسب متساوية للدول الأعضاء: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة