عززت كارثة تسونامي التى ضربت المناطق الساحلية في جزيرة جاوة الأندونيسية يوم (الاثنين) الماضي والتحذيرات الدولية بشأن تزايد احتمالات تعرض أندونيسيا للمزيد من الهجمات الإرهابية خلال الأشهر المقبلة والانتشار السريع لفيروس انفلونزا الطيور القلق المتزايد في أوساط الحكومة بشأن تزايد احتمال تدهور نمو القطاع السياحي الذي يعتبر أحد المصادر المهمة للدخل القومي الأندونيسي.
وقال وزير السياحة الأندونيسي جيرو واتشيك في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في جاكرتا إن النمو السياحي سيتأثر العام الحالي بالكثير من التطورات السلبية من بينها الكوارث الطبيعية مثل تسونامي والزلازل التي تتعرض لها المناطق السياحية الأندونيسية والمخاوف من تفشي فيروس انفلونزا الطيور على نطاق واسع.
وأضاف الوزير أن تسونامي جاوة يمثل ضربة قوية للنمو السياحي الأندونيسي ولاقتصاد جاوة الذى يعتمد على السياحة بدرجة كبيرة... مشيراً الى أن النمو السياحي في أندونيسيا مازال يعانى من تأثير الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها جزيرة بالى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2005. وأشار واتشيك الى أن تسونامي دمر جميع المنشآت السياحية على الساحل الغربى في جزيرة جاوة، وبشأن تلك المناطق التي كان يرتادها عدد كبير من السائحين الغربيين
العدد 1416 - السبت 22 يوليو 2006م الموافق 25 جمادى الآخرة 1427هـ
