تناقلت وسائل الإعلام البريطانية أمس (السبت) ما تردد عن اتهام مدرب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون لنادي تشلسي بطل إنجلترا بأنه «مصر على تدمير كرة القدم» في البلاد.
وأشارت صحيفة «صن» البريطانية أمس إلى أن فيرغسون أثار عاصفة قوية من حوله أثناء تحدثه في إحدى الاحتفاليات لجمع التبرعات للأعمال الخيرية خلال جولة مانشستر يونايتد بجنوب إفريقيا. وكان فيرغسون قد وافق على جلسة «سؤال وجواب» مع لاعب مانشستر يونايتد السابق إدي لويس. وعندما سئل فيرغسون عن رأيه في لاعبي تشلسي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو رد فيرغسون قائلا: «إنهم مصرون على تدمير كرة القدم» وشراء الكثير من الأسماء اللامعة.
وكان المعلق الرياضي الأول بجنوب إفريقيا رودني هارتمان هو من ألقى الضوء على تعليقات فيرغسون إذ كان هارتمان من بين الضيوف الـ 700 الموجودين في مضمار سباق الخيول «تيرفونتين».
وأكد هارتمان صحة تصريحات فيرغسون قائلا: «لقد سئل عن رأيه في تشلسي وفي وسط إجابته قال إنهم مصرون على تدمير كرة القدم. كما قال إنه من المستحيل أن يباري ناديه تشلسي في أموالهم وأن تشلسي يشتري اللاعبين وحسب على رغم أن فرص هؤلاء اللاعبين في المشاركة بمباريات الفريق ضئيلة للغاية».
بينما أصر فيرغسون غاضبا على أن هذه التعليقات جرى انتقائها من بين سياق حديثه.
وقال فيرغسون: «من المؤسف أنك لا يمكنك الذهاب إلى العشاء هذه الأيام من دون أن تجد شخصا ما يسجل كل ما تقوله خلسة. لم أقل في أي وقت إن ما يفعلونه يضر بكرة القدم. والسؤال الذي طرحته هو هل ما فعلوه بضم 30 لاعبا إفريقيا أمرا صحيحا وكيف سيستطيعون منحهم جميعا الفرصة للعب؟ كان ذلك هو بيت القصيد»
العدد 1416 - السبت 22 يوليو 2006م الموافق 25 جمادى الآخرة 1427هـ