تراجعت الأسهم الإماراتية أمس (الاحد) وسط قلق من الاحداث في الشرق الأوسط وهدوء معتاد خلال فصل الصيف وقادت الهبوط أسهم شركة آبار للاستثمار النفطي وشركة تمويل العقارية. وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 1,03 في المئة مسجلا 413,45 نقطة بينما هبط مؤشر سوق أبوظبي 0,83 في المئة إلى 3452,62 نقطة.

وقال محمد ياسين من الإمارات للأوراق المالية ان غياب الطلب من جانب المستثمرين الاجانب واقدام المتعاملين على تصفية المراكز ساعدا على دفع الأسعار للهبوط.

وأضاف »لا يوجد اقبال على الاستثمار... العروض في السوق ليست قوية؛ نظراً للوضع في لبنان وللهدوء في فصل الصيف عموماً«.

وقال ان بعض المستثمرين الافراد يبيعون أسهمهم لتمويل استثمارات في قطاع العقارات أو البناء.

وتابع بقوله: »بعض المستثمرين وخصوصاً صغار المستثمرين يصفون مراكزهم لتغطية التزامات في مجالات أخرى«. وتراجع سهم اعمار العقارية 1,32 في المئة ليصل الى 11,25 درهم، كما نزل سهم بيت التمويل 2,63 في المئة الى 2,96 درهم.

وانخفض سهم آبار 4,99 في المئة الى 3,43 دراهم مسجلا تراجعا لليوم الثاني على التوالي بعد أن علا بنحو 17 في المئة الأسبوع الماضي.

وقال ياسين: »اعتقد أن من كانوا يشترون السهم في الأسبوع الماضي... قد بلغوا المستوى الذي كانوا يبغونه«.وهبطت أيضا الأسهم الممتازة في أبوظبي مع تراجع سهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) 0.29 في المئة الى 16,95 درهماً لينزل عما وصفه بعض الوسطاء بمستوى مقاومة عند 17 درهما.

وقال ياسين، ان استثمار الدول الخليجية الاخرى في أسواق الامارات تراجع وسط المخاوف من الاحداث بالمنطقة.

وتحرك مؤشر بورصة دبي بين 415 و425 نقطة تقريبا خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد هبوط شديد خلال معظم السنة وسط أزمة ثقة عمت بورصات المنطقة.

وقال محمد علمي من شركة نعيم للوساطة »تراجعت السوق عن مستوى 415 نقطة وهو مستوى نترقبه... لكن هذا ليس معيارا حقيقيا، لان حجم التعامل ضئيل جدا«. وأضاف أنه اذا ظلت السوق دون 415 نقطة عند ارتفاع حجم التعامل فان المؤشر قد يهبط عن 400 نقطة.

وزادت قيمة التعاملات في سوق دبي 43 في المئة الى 191,7 مليون درهم وهو رقم أقل بكثير مما كانت تشهده السوق في وقت سابق هذا العام عندما كانت قيمة التعامل تتجاوز مليار درهم. وارتفع حجم التعاملات في دبي 17,5 في المئة الى 34,2 مليون سهم. وفي ابوظبي تراجعت قيمة التعاملات 40 في المئة الى 75 مليون درهم بينما هبط حجم التعامل بنحو 31 في المئة الى 20,3 مليون سهم.

... وتراجع أسهم الكويت إثر أحداث العنف في المنطقة

الكويت - رويترز

تراجعت الأسهم الكويتية وسط معاملات محدودة أمس (الأحد) لتواصل هبوطها للاسبوع الرابع على التوالي في ظل احجام المستثمرين عن التعامل؛ نظراً لاحداث العنف في الشرق الأوسط.

وانخفض مؤشر الأسهم الكويتية 0,72 في المئة ليسجل 9520,90 نقطة بعد ان تراجع خلال احدى مراحل التعامل أمس إلى 9483,90 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات 29,3 مليون دينار (101.3 مليون دولار) وهو ما يمثل أقل من نصف المتوسط اليومي هذا العام. وفاقت الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 64 إلى 23.

وقال أحمد القريشي من البيان للاستثمار »المعنويات منخفضة... السوق تواصل الهبوط مع غياب المشترين«. وأضاف أن المستثمرين ينتظرون أي مؤشر يدل على ما ستؤول اليه الاحداث في لبنان.

وقال: إن المتعاملين يتطلعون لمستوى الدعم القادم عند 9300 نقطة. وتراجع سهم شركة المخازن العمومية 1,16 في المئة الى 1,700 دينار في حين هبط سهم شركة الاتصالات المتنقلة 1,4 في المئة إلى 2,820 دينار وهبط سهم بنك الكويت الوطني 1,96 في المئة إلى دينارين.

...وأسهم إسرائيل تنخفض 1 %

تل أبيب - رويترز

تراجعت الاسهم الاسرائيلية بنحو واحد في المئة أمس (الاحد) في تعاملات اتسمت بالتقلب الحاد بعد أن شنت »اسرائيل« مزيداً من الهجمات الجوية على لبنان وأطلق حزب الله صواريخ على مدينة حيفا.

وتأثرت السوق الاسرائيلية أيضا بانخفاض مؤشر ناسداك بالولايات المتحدة 0,93 في المئة يوم (الجمعة) اذ أن كثيرا من الاسهم الاسرائيلية مسجلة هناك أيضا.

وهبط مؤشر تل أبيب - 25 للأسهم الممتازة 0,9 في المئة ليسجل 781,46 نقطة لتصل خسائره منذ بدء القتال في 12 يوليو/ تموز الى 4,3 في المئة.

وتراجع مؤشر تل أبيب - 100 الاوسع نطاقاً، واحداً في المئة إلى 796,67 في المئة.

وقال كبير المحللين في شركة اكسلانس نسواه للوساطة في الاوراق المالية ريتشارد جسون: »سيستمر تقلب السوق مادامت الاضطرابات السياسية قائمة«.

وتابع »هناك قدر كبير من التوتر في السوق وسنشهد تحركات واسعة خلال اليوم وخلال الاسبوع«.

وفي وقت سابق من أمس انخفض مؤشر تل أبيب - 25 الى 774,53 نقطة اثر نبأ مقتل شخصين واصابة 15 بصواريخ حزب الله في حيفا