كشفت سامسونغ اليوم عن استراتيجيتها في قطاع الهواتف المتحركة من خلال اطلاقها مجموعة «ألترا» الجديدة الرقيقة والذكية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يشكل دفعة تعزز نمو وموقع الشركة في المنطقة.

ويؤدي اطلاق هذه المجموعة من الهواتف الرقيقة إلى نقل قطاع اتصالات الهواتف المتحركة إلى مستوى جديد، يعكس رؤية سامسونغ لمستقبل الاتصالات المتحركة من حيث التصميم والتقنية. ويقود هذه المجموعة هاتف إكس 820 الذي يعتبر أرق هاتف في العالم (6.9 مم). كما عرضت الشركة لهاتف دي 900 الذي يعتبر أرق هاتف منزلق في العالم (12.9 مم) والذي يتميز بآلة تصوير بدقة 3 ميغابيكسل، وهاتف دي 830 على شكل صدفة الجديد كلياً بسماكة 9.9 مم.

وقال نائب الرئيس الأول في مركز سامسونغ الكترونيكس الرئيسي انتشول تشونج: «نقدم من خلال هذه المجموعة أسلوباً جديداً للتواصل. وانطلاقاً من ادراك شركتنا للنهج الذي يسلكه تطور قطاع الهواتف النقالة المستقبلية، نقدم لعملائنا اليوم أجهزة تجمع متطلباتهم كافة من الاتصالات الشخصية والملفات والوسائط الرقمية. وتتلخص استراتيجيتنا بوضع احتياجات عملائنا كافة في راحة يدهم. وتعتبر مجموعة هواتف سامسونغ المتزايدة من الهواتف فائقة الرقة جزءاً من استراتيجية الشركة على الصعيد العالمي للحصول على موقع القيادة في سوق الهواتف المتحركة».

وأضاف «وتعبر مجموعة ألترا الجديدة عن العناية التي توليها سامسونغ لتطلعات العملاء من خلال تقديم أجهزة أرق وأصغر من دون التضحية بقدرات الهواتف وميزاتها. وسيساهم اطلاق هذه المجموعة بتعزيز حصة الشركة في أسواق المنطقة وبدعم مركزنا الريادي في قطاع الهواتف النقالة، إذ نتوقع زيادة في المبيعات بنسبة 20 في المئة خلال العام الجاري في منطقة الشرق الأوسط».

وحضر المؤتمر الصحافي كل من رئيس سامسونغ اليكترونيكس، المكتب الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تشيون سوه، والرئيس، سامسونغ جلف اليكترونيكس جيهونغ بارك.

وقال سوه: «تعزز مجموعة ألترا الجديدة النمو الذي تشهده شركتنا، ونلتزم من خلال هذا النمو برفع مكانة دولة الإمارات كمنصة تقنية ومركز عالمي للإبداع والتميز في الأعمال. وستساهم خططنا التسويقية بزيادة مبيعاتنا في المنطقة بشكل ملحوظ».

وأردف قائلاً: «لقد أصبحت التصاميم مريحة وكأن الهاتف جزء لايتجزء من المستخدم، وتتجه هواتف سامسونغ للأمام دون القيود التي تواجه صانعي الهواتف الرقيقة لتحقيق مزيج مثالي يجمع الراحة والبساطة والجودة. تعتبر الهواتف فائقة الرقة استمراراً لتقاليد سامسونغ التي عرفت بها كمطور لأحدث التصاميم. وقد نتج عن الجمع بين التميز الخارجي الأنيق والوظائف الداخلية المتطورة أجهزة لا تضاهى من حيث الشكل والقدرات»