تعثرت وانتهت المفاوضات التي كانت تجريها إدارة نادي الاتحاد مع المدرب الوطني خضير عبدالنبي وذلك لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، جاء ذلك بعد الاجتماع الذي جرى بين الطرفين يوم (السبت) الماضي.

وكانت أبرز الاختلافات بين الطرفين والتي أدت إلى انتهاء المفاوضات عدم الاتفاق على النواحي المالية ومدة العقد والتي طالب بها المدرب الوطني خضير وهي أن تكون لسنة ميلادية واحدة بعكس نادي الاتحاد الذي فضل أن تكون مدة العقد لموسم رياضي واحد، بالإضافة إلى الراتب الشهري.

وبعد تعثر وتوقف المفاوضات مع خضير سيتجه نادي الاتحاد إلي مفاوضة مدرب وطني آخر وتشير المعلومات إلى أن النية تتجه إلى مخاطبة إما المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي فهد المخرق أو المدرب شاكر عبدالجليل (مدرب الاتفاق في الموسم الماضي)، وهناك خيار ثالث للادارة الاتحادية يتمثل في تعيين ابن النادي محمد الحمدي مدربا للفريق الأول.

يذكر ان العراقي داوود العزاوي كان مدربا لقدم الاتحاد في الموسم الماضي وتمت إقالته قبل نهاية دوري الدرجة الأولى بأسبوعين فقط بعد أن ساءت نتائج الفريق وتوالت الخسائر وعين بدلا منه المدرب محمد الحمدي بمساعدة مدرب الأشبال بالنادي عبدالشهيد رمضان.

من جانب آخر، تتجه النية للإدارة الاتحادية إلى تجديد التعاقد مع مدرب الحراس الوطني عارف العريض ليكون مدربا لجميع حراس النادي بعد المستوى المتميز الذي ظهرت عليه حراسة النادي في الموسم الماضي