العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ

منتديات وبلوغرز

البلوغرز يشعلون «حرب المدونات» بين اللبنانيين والاسرائيليين

قاد البلوغرز معارك كلامية واعلامية على صفحات مدوناتهم في الانترنت لكشف انتهاكات العدوان الاسرائيلي بحق اللبنانيين، في الوقت نفسه، بدأ الناشطون على الانترنت في استخدام البريد الالكتروني للتعبير عن مواقفهم، ونشر الصور التي تظهر حجم الدمار الذي لحق بالبشر والحجر في لبنان، عبر استخدام برنامج البور بوينت.

ونددت المدونة الالكترونية اللبنانية (ليبوب) lebop.blogspot.com بالرد الوحشي الاسرائيلي على عملية حزب الله، واعتبر انها انتقمت من الشعب اللبناني بأسره، ولم تأبه للتطلعات الديمقراطية الصاعدة في ذلك البلد. وردت المدونة الاسرائيلية «إسرائيلي» بانكر israelibunker.blogspot.com بالإشارة الى أن صواريخ حزب الله وضعت الشعب الاسرائيلي في الملاجئ. بحسب تقرير كتبه الزميل أحمد مغربي في صحيفة «الحياة» اللندنية الاحد 23 يوليو/ تموز 2006.

واستخدمت المدونة الالكترونية «بيروت نوتس» beirutnotes.blogspot.com الصور لتظهر الدمار الذي الحقته «اسرائيل» بالعاصمة اللبنانية، مع التركيز على صور استهداف المباني السكنية والبنية التحتية المدنية، والتي لا علاقة لها لـ حزب الله.وأشار تجمع للمدونين اللبنانيين في موقع «ليبانيز بلوغرز» في محرك «غوغل» lebanesebloggers.blogspot.com الى الرغبة القوية في السلام العادل عند الشعب اللبناني. وفي المقابل، أبدى المدونون الاسرائيليون نبرة متشددة، كمثل تلك التي تظهر في مدونة ontheface.blogware.com، في تأييدهم العدوان الإسرائيلي.


البريد الالكتروني يدخل المعركة

ولم تتردد دلال قيسي، وهي رسامة سعودية تهتم بالفن الرقمي وزوجة لمهندس من مدينة صيدا في جنوب لبنان، في اللجوء الى البريد الالكتروني لكي تساهم، على طريقتها، في التصدي للعدوان الاسرائيلي. وأرسلت رسمين كاريكاتوريين الى القائمة الطويلة الأشخاص التي يكتظ بها دفتر العناوين في بريدها الإلكتروني.

وحمل أحد الرسمين معنى تضامن الشعب اللبناني بفئاته كافة في مواجهة العدو الاسرائيلي. ولم يتردد الثاني في انتقاد تفرد حزب الله بقرار المعركة، أيضا، فقد برز ميل لافت عند الناشطين لاستعمال برنامج «باور بوينت» في عرض الآراء عن الأزمة على الانترنت. والمعلوم ان ذلك البرنامج يمكان من عرض سلاسل من الصور، مع تعليقات عليها.

وانتشرت عروض «باور بوينت» في رسائل الكترونية حملت عناوين مثل «صور مؤذية» و«صور عدوانية» و«فكر قبل ان تنظر الى هذه الصور المؤذية» و«لا تفتح هذه الصور ان كنت حساسا تجاه مثل تلك المواد» وغيرها.


تحية من أطفال «إسرائيل!

ولفت التداول الكثيف على الانترنت لصور الأطفال الإسرائيليين وهم يكتبون عبارات عدائية على قذائف المدفعية الثقيلة، من نوع تحية من أطفال «اسرائيل» الى أطفال لبنان. ودللت تلك الصور على الإساءة للطفولة من الآلة العسكرية الاسرائيلية.

وكذلك سرى بسرعة البرق عرض الـ «باور بوينت» عن مجزرة مروحين، التي استهدف فيها الطيران الاسرائيلي مدنيين في شاحنة صغيرة. وأظهر صور الجثث المتفحمة والأشلاء الممزقة للمدنيين.

كما تضمن صورا لغارات على سيارات للإسعاف، التي تفرض قوانين الامم المتحدة عدم التعرض لها حربياً. وذكرت تلك الصور بما حمله العدوان الاسرائيلي العام 1996 من جرائم ضد الانسانية مثل مذبحة قانا وقصف سيارة الاسعاف المدني في المنصوري.

وأضاف العرض ذاته صورا عن قصف مبنى لمتطوعي الإسعاف المدني في صور، بما في ذلك صور الناجين والخارجين من تحت ركام القصف الوحشي.

وكما يشير تقرير صحيفة «الحياة»، فقد تداولت الصناديق الإلكترونية رسالة تحمل صلة الى موقع شركة «ستار باكس» الاميركية الشهيرة للقهوة، والتي تحمل تأييد تلك الشركة للجيش الإسرائيلي. ويذكر ذلك بالحملات الإلكترونية التي تدعو الى مقاطعة بضائع معينة، ارتباطا بتطورات سياسية، مثل الدعوة لمقاطعة البضائع الدنماركية التي رافقت الاحتجاجات على نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول العربي (ص).


لا تكبت مشاعرك أبداً

عضوة منتديات شبكة واديان الشاملة (بحرانية كشخة) شاركت في منتداها بهذا الموضوع:

حذر باحثون متخصصون في أحدث الدراسات، من أن الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الافصاح عنها قد يدفعون ثمنا غاليا من صحتهم وذاكرتهم وقدراتهم الذهنية.

فقد وجد فريق البحث في جامعة (ستانفورد وتكساس) الاميركيتين أن اخفاء الاحاسيس وعدم اظهارها بصورة واضحة يضعف قدرة الانسان على تذكر الحوادث والمواقف المميزة.

ولاحظ هؤلاء بعد متابعة اكثر من 200 متطوع، تم عرض فيلم مثير لعملية جراحية على 75 شخصاً منهم وتسجيل مشاعرهم وقدرتهم على اخفائها ودرجة تذكرهم للحوادث التي شاهدوها، أن الذين بذلوا جهدا اكبر في كبت استجاباتهم العاطفية لم يستطيعوا تذكر مارأوه بصورة جيدة.

وقام الخبراء باختيار باقي المتطوعين، إذ طلب من نصفهم السيطرة على تعبيراتهم الوجهية في محاولة لتثبيت المشاعر التي يحسون بها اثناء مشاهدتهم لاشخاص يتشاجرون، بينما طلب من النصف الثاني إلهاء انفسهم عن هذه المشاهد بالتفكير في شيء آخر.

ولاحظ الباحثون أن افراد هاتين المجموعتين واجهوا الصعوبات نفسها في تذكر الحوادث التي رأوها، وهي ظاهرة تعرف بتعدد المهمات. إذ يحاول الانسان اداء عملين في وقت واحد ما يسبب مشكلة في الذاكرة بدلا من السيطرة على المشاعر.

وأوضح الباحثون أن العواطف والمشاعر تؤثر في الذاكرة بطرق مختلفة، فالانسان يتمتع بقدرة كبيرة على تذكر الحوادث العاطفية اكثر من غيرها، كما تؤثر العواطف في الاشياء التي يمكن تذكرها، فعلى سبيل المثال، المزاج السيئ والكئيب يجعل الانسان يتذكر حوادث الماضي المحزنة

العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً