تعرض أحد المواطنين الذي كان يتهيأ للزواج إلى سرقة شقته الواقعة في منطقة شهركان، إذ تفاجأ عند عودته من العمل بسرقة مصوغات ذهبية تقدر بـ 3 آلاف و400 دينار، بالإضافة إلى 500 دينار نقداً، وتقدم المواطن على إثر ذلك ببلاغ الى المركز الخاص بالمنطقة.

وأبدى المواطن عدم تفاؤله في أن يقوم المركز بإرجاع ما سرق منه، وذلك لكثرة السرقات الواقعة في المنطقة.

يشار إلى أن منطقة شهركان تعرضت إلى الكثير من السرقات والتخريب من قبل مجموعة من اللصوص الذين يجوبون القرية ويسرقون منازل القاطنين فيها، ويترصدون سيارات المنطقة، وسط مناشدة من الأهالي بتسيير سيارة نجدة في المنطقة ولكن من دون أي تجاوب من مركز الشرطة.

إلى ذلك رصدت «الوسط» السرقات التي تعرضت لها القرية منذ بداية العام الجاري وحتى بداية شهر يوليو/ تموز الجاري. إذ اشتكى أحد المواطنين من سرقة منزله في الشهر الماضي وقدر المواطن قيمة المسروقات بـ ألف و920 ديناراً.

وقال المواطن إنه وعائلته كانوا خارج المنزل، وفوجئوا عند عودتهم إلى المنزل بسرقته. وأوضح أن اللصوص استغلوا عدم وجود أفراد الأسرة في المنزل واتجهوا إلى غرفة النوم وسرقوا الذهب والمجوهرات، لافتاً إلى أن الذهب المسروق قدر بـ ألف و200 دينار، بالإضافة إلى سرقة مبلغ قدره 720 ديناراً.

وأشار المواطن إلى أنه وفي الكثير من المرات يتم قرع جرس المنزل وأفراد الأسرة يتفاجئون بعدم وجود أحد، مرجعاً ذلك إلى أن من يقرع الجرس هم اللصوص الذين كانوا ينوون التأكد من وجود أحد في المنزل من عدمه.

فيما مواطن آخر لم يكن أحسن حالاً من سابقه، إذ تعرض إلى التهديد، وكتب على سيارته ضع نقوداً في السيارة وإلا حرقناها وتشير تفاصيل الحادث كما سردها شاهد لـ «الوسط» الى أنه رأى سيارة أحد أبناء القرية مفتوحة الأبواب وقد كتبت عليها عبارة ضع نقوداً في السيارة وإلا قمنا بحرقها.

المواطن سأل عن دور مركز الشرطة في منطقة شهركان التي تقدم قاطنوها بشكاوى وبلاغات سرقة عدة في الفترة السابقة إلى مركز الشرطة التابع لها. وطالب الأهالي من المركز وضع حلول للحد من السرقات الكثيرة في المنطقة، وذلك عن طريق تكثيف دوريات رجال الأمن التي تراقب الوضع وتردع كل من يحاول أن يتطاول على مقتنيات أو أملاك غيره