أعرب عضو الجمعية العمومية لمركز السهلة الرياضي خليل العالي عن تقديره وامتنانه لثقة أخوانه أعضاء المركز وكذلك أهالي القرية ممن بادروا بعرض رغبتهم عليه في ترشيح نفسه لرئاسة مركز شباب السهلة الشمالية في الدورة الانتخابية الجديدة.
ويقول خليل العالي: «من منطلق خدمة أبناء وشباب القرية ونزولاً عند رغبة من عرضوا علي وأبدوا اهتماما بذلك، رحبت بالفكرة والرغبة، وبحكم علاقاتي الشخصية والاجتماعية كأبناء قرية واحدة. وأسرة واحدة، حرصت على استئناس آراء ومواقف بعض الأخوان في مجلس الإدارة الحالي للمركز بما فيهم الرئيس الحالي ووجدت منهم كل المباركة والترحيب وأخبرني الرئيس بأنه لا ينوي التجديد أو مواصلة رئاسة المركز ولن يرشح نفسه للدورة الانتخابية المقبلة وذلك عن رغبته في التفرغ لعمله الخاص به، ولقد أرسل رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات في المركز استمارة الترشيح لملئها وإعادتها لهم وهذا ما حدث وقمت به وطلبوا مني فيما بعد تسديد رسوم الاشتراك فبادرت بذلك بحسب النظام والقانون».
وأضاف «إلا أنني لم أحدد في الاستمارة رغبتي في الترشيح لمنصب الرئيس أو عضو مجلس الإدارة وذلك اعتقاداً مني أن المناصب ستوزع على الأعضاء الفائزين داخل المجلس في أول اجتماع له لأنني في الصندوق الخيري لصندوق السهلة الخيري، نتبع هذا النظام ويتم توزيع المناصب بما فيهم الرئيس في الاجتماع الأول لمجلس الإدارة بعد انتخابه مباشرا، لكن اكتشفت فيما بعد أن نظام مراكز الشباب يختلف وأن الترشيح لمنصب الرئيس مستقل لوحده»!.
وتابع «لكن ما فوجئت به أن أحد الإخوان بالمركز اتصل بي في يوم اجتماع الجمعية العمومية ليبارك لي فوزي بمقعد في مجلس الإدارة وأنني أصبحت عضوا في مجلس الإدارة الجديد ما أثار استغرابي ودهشتي، إذ إن رغبتي في الترشيح للرئاسة وليس لعضوية مجلس الإدارة، ومن تصرف بالنيابة عني وحدد في الاستمارة أن ترشيحي للعضوية ولم يستشرني أو يأخذ رأيي في الموضوع ورغبتي في أي مكان أرغب الترشيح له؟ وخصوصاً أن استمارتي للترشيح لم تحدد ولم أشر فيها إلى شيء إذ إن أحد الأعضاء من ذوي الاختصاص سأل رئيس اللجنة المشرفة عن رغبتي في الدخول لـعضوية أو الرئاسة فعلى رئيس اللجنة يفضل أن يتصل بصاحب العلاقة شخصياً وتسأله عن رغبته ومن ثم يحدد في الاستمارة وأوقع عليها أيضاً لكيلا يحصل مثل هذا الاشكال... فمن المفترض أن أسأل عن رغبتي»!.
وأضاف «وحضرت في المساء اجتماع الجمعية العمومية وأبديت رأيي وملاحظتي واعتراضي على ما حدث أمام ممثل المؤسسة العامة للشباب والرياضة المشرفة على الانتخابات والذي طلب مني تقديم اعتراض وطعن كتابي، وهذا ما قمت به في حينها وتم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية للمركز ورفع الأمر للإدارة المختصة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ ما تراه مناسباً وفق اللوائح والأنظمة».
ونحن في انتظار قرار المؤسسة العامة، وأنا مع المنافسة الشريفة في الانتخابات، متمنياً التوفيق والنجاح للمركز وأعضائه
العدد 1419 - الثلثاء 25 يوليو 2006م الموافق 28 جمادى الآخرة 1427هـ