قانا مرة أخرى
قتل عشرات الأشخاص معظمهم من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على مبنى من ثلاثة طوابق في قانا بجنوب لبنان، إذ كان يحتمي به عدد كبير من اللاجئين كملاذ آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن المنطقة تستخدم في إطلاق الصواريخ على شمال «إسرائيل».
يذكر أنه في 18 ابريل/ نيسان 1996 قتل أكثر من 150 مدنيا، معظمهم من النساء والأطفال، بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية مقر للقوات الدولية بعد لجوء بعض المدنيين إليه هرباً من عملية عناقيد الغضب التي شنتها «إسرائيل» على لبنان.
ودافعت «إسرائيل» عن موقفها آنذاك بالقول: إن حزب الله يستخدم المنطقة لإطلاق الصواريخ، لكن تحقيقاً للأمم المتحدة أكد فيما بعد أن القصف كان متعمدا.
ما هو رد فعلك على الهجوم على قانا؟ هل تعتقد أن وقف إطلاق النار يلوح في الأفق كما حدث بعد قصف المنطقة في 1996؟ وهل يجب تدخل مجلس الأمن لفرض ذلك؟
وإذا كنت تعيش في لبنان، نرحب بمشاهداتك وآراء الشارع اللبناني جراء القصف؟
- محمد السيد (مصر): تلك مسئولية جميع زعماء العالم.
- علاء سعد (عمان): خذوا ماشئتم من لحمنا من دمنا وانصرفوا من أرضنا من هوائنا من ملحنا من الذاكرة انصرفوا. ستنصرفون.
- اياد (عمان): من الواضح أن دولة «إسرائيل» هي دولة تمارس الإرهاب المنظم.
- نعزي انفسنا (الرياض): الوضع الحالي ينذر أن مجموعة النازيين الذين يحكمون العالم من البيت الأبيض يعتبرون الكلاب لها حقوق على العرب ودمهم أغلى من العرب والتفاهم معهم لن يجدى سوى سيف صلاح الدين والمعتصم ولن نستطيع أن نشهر هذا السيف سوى بعد 50 عاماً من العمل الجاد الذي يبدأ من الآن في جميع المجالات وأن نبنى سلاحنا بأيدينا ونعتمد على الله ثم على علمائنا وخبرائنا ومهندسينا وأن نحول اقتصاد المنطقة إلى اقتصاد حرب وأن نجهز أنفسنا كعرب ومسلمين للمعركة والله لم يعد هناك وقت للتفكير كلنا في خندق واحد. رحم الله شهداءنا ورزق أهلهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- أبويوسف (الكويت): لعل الادمغة المغلقة على عفنها تنفتح وتتهوى بعد مشاهدتها لتلك الصور التي يتفطر من هولها الحجر!
- علي (الأردن): الآن يجب على حزب الله ضرب المزيد من الصواريخ وخصوصاً في قلب تل أبيب بعد هذه المجزرة البشعة التي ارتكبتها دولة الإرهاب.
- أبوأحمد الشاري (جدحفص): يبدو أن «إسرائيل» جن جنونها من انتصارات حزب الله، فأخذت على نفسها عهدا أن تدمر كل شيئ أمامها، فتقتل المدنيين الأبرياء والأطفال من دون أي اعتبار للمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان، فـ «إسرائيل» الآن في حال هستيرية كالثور الهائج... لا ترى الا اللون الأحمر سبيلا... ولكن نحن لا نعتب على «إسرائيل» فهي معروفة على مر التاريخ بدمويتها وعنجهيتها، ولكن كل العتب واللوم على الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن، وعلى من وضع نفسه وصيا على العالم، وعلى البشر (أميركا وبريطانيا) فأين الحضارة التي تتشدقون بها، وأنتم تساهمون في قتل الحضارة وقتل إنسانية الحضارة، وتدعمون من يقتل ويدمر الحضارة والإنسانية... ولكن لا حياة لمن تنادي.
- علي الليث (دار كليب): أكتب وما كنت لأكتب، ولكن المصاب جلل، وتحديداً مصابنا في إنسانيتنا، فلا البشر في الكيان الصهيوني عادوا بشرا، حتى الحيوانات تفترس لتشبع غريزتها الطبيعية، وإذا شبعت لا تفترس، ما بال هؤلاء القوم ومن يقف وراءهم من الأميركان والإنجليز لأي جنس ينتمون، تعجز الأقلام من أن تعبر عن ما يرتكبه هؤلاء القتلة مصاصو الدماء، لا توجد صفة إنسانية حميدة يمكن أن تطلق عليهم على الإطلاق. وفي المقابل لم يعد العرب بشرا، ولم يعودوا حتى من جنس المخلوقات التي نعرفها، فالمخلوقات التي نعرفها تضحي بنفسها حين الاعتداء على أبنائها، فمن أي جنس نحن العرب، لا نغار ولا نثور لقتل أطفالنا ونسائنا وتدنيس أعراضنا، أصبحنا كالهياكل لا حراك ولا إحساس فيها،و صدق القائل: لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
- أبوبهاء (طرابلس): نعم نعم فلتحيا الديمقراطية الأميركية! ماذا تنتظر أميركا وبريطانيا لإيقاف المجازر الصهيونية ! لو يريدون الحرية والديمقراطية لما بقي رئيس عربي على كرسيه! إن أميركا و«إسرائيل» لم ولن يستطيع القضاء على المقاومة مهما استعملوا من أسلحة ذكية كانت أم لا. مهما دمرت «إسرائيل» من بنى تحتية وارتكبت من مجازر فنحن صامدون والمقاومة صامدة.
للأسف سمعنا بعض الفتاوي التي تحرم دعم المقاومة والدعاء لها. أقول لهؤلاء أتريدون أن ندعو لأميركا و«إسرائيل» أم ماذا؟ أتريدون أن يكون لبنان أداة طيعة بأيدي أميركا ومن ورائها «إسرائيل» كما هي حال غالبية الدول العربية! أقول لهم إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!
فلتحيا المقاومة فليحيا لبنان!
- أحمد (الكويت): إن ما يحدث اليوم أمر مخجل ويجعلني أشعر بالأسف لانتمائي للعروبة، إذ إننا وصلنا الى مرحلة تنبئ بنهاية العالم عندما تتمكن «إسرائيل» من سيطرتها وهيمنتها على عقول الحكام العرب. ومع الأسف نرى ونقرأ للكثير من الكتاب الخونة الذين لا ضمير ولا وجدان عربي لديهم يكتبون وينددون بما اقترفه حزب لله من مجازر. من يقوم بهذ الأعمال الوحشية ومن يضرب باستخدام الغطاء الجوي ومن يموت له الأطفال والنساء ومن لا يموت له ألا القليل وبعض الجرحى من ومن... الله ينصرك يا نصرالله.
- محمد (دمشق): مرة جديدة تظهر أمام العالم جميعاً الصورة الحقيقية للغرب الذي يدعي أنه غرب متحضر، للغرب الذي يرعى حقوق الحيوان وينسى حقوق الإنسان، هذه هي الصورة الحقيقية وهي صورة المجرم الملطخة يداه بدماء الأطفال الذين انسحقت بسماتهم تحت ركام القصف الإسرائيلي الصهيوني النازي
العدد 1424 - الأحد 30 يوليو 2006م الموافق 04 رجب 1427هـ