عبدالباسط سيدا الذي انتخب مساء السبت (9 يونيو 2012) رئيساً للمجلس الوطني السوري المعارض، كردي سوري مقيم في السويد منذ نحو عشرين عاماً وخبير في الحضارات القديمة وصاحب مؤلفات عدة في المسألة الكردية والفكر العربي.
وكان عدد من مسئولي المجلس تحدثوا عن «توافق» لاختيار عبدالباسط سيدا الذي يوصف بأنه رجل «تصالحي» و «نزيه» و «مستقل».
وقال منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري في أوروبا منذر ماخوس، لوكالة «فرانس برس» إن «سيدا لا يملك خبرة سياسية كبيرة»، لكنه «يلقى قبول الجميع».
- ولد سيدا في العام 1956 في مدينة عامودا في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية.
- حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة دمشق.
- انتقل بعد ذلك إلى ليبيا حيث عمل في مجال التدريس الجامعي لمدة ثلاث سنوات.
- توجه بعدها إلى السويد في 1994 لتدريس الحضارات القديمة منصرفاً إلى العمل الأكاديمي والأبحاث والكتابة.
- بعد انتقاله إلى أوروبا، بقي ناشطاً مستقلاً يدافع عن الحقوق الكردية وحضر مؤتمرات عديدة ولقاءات في أوروبا في هذا المجال.
- انضم للعمل السياسي السري ضد النظام السوري الذي يسيطر عليه حزب البعث منذ أكثر من أربعين عاماً.
- يروي مقربون منه أنه كان ناشطاً في الحركة الكردية السورية التي قامت بأكثر من انتفاضة ضد النظام السوري خلال العقود الماضية.
- يعتبر سيدا من المجموعة الأولى التي عملت على تأسيس المجلس الوطني السوري المعارض في الثاني من أكتوبر 2011.
- عضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري ورئيس مكتب حقوق الإنسان فيه.
- تحدث سيدا عن تلك الفترة في مقابلة صحافية، ومما قاله فيها: «قررنا - أنا و24 أكاديمياً وخبيراً سورياً من جميع أنحاء العالم الاجتماع في اسطنبول (تركيا) في أغسطس (2011) ووصلنا إلى قناعة بضرورة تأسيس مجلس وطني. كان ذلك آنذاك أقرب إلى الحلم».
- له عدة مؤلفات، وصدر أول كتاب له في بيروت بعنوان «الوضعية المنطقية والتراث العربي - نموذج فكر زكي نجيب محمود الفلسفي».
- من مؤلفاته أيضاً كتاب «المسألة الكردية في سورية - نصوص منسية من معاناة مستمرة للأكراد السوريين»، و «ذهنية التغييب والتزييف - الإعلام العربي نموذجاً»، بالإضافة إلى مجموعة مقالات عن تاريخ الأديان والفكر السياسي.
- متزوج وله أربع بنات وصبي.
العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ