يعود معرض «تي أو سي» لخدمات الشحن إلى دبي أكتوبر/ تشرين الأول 2012؛ ليبحث التغييرات الديناميكية والتجارية المؤثرة في قطاع الخدمات اللوجستية للحاويات والشحن، ودورها في تحديد الاستراتيجيات المستقبلية لقطاع الموانئ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعيش دول مجلس التعاون الخليجي نقلة نوعية في طبيعة وشكل التجارة مع بقية أنحاء العالم، ذلك أن الأسواق الناشئة والصاعدة بدأت بتهديد التجارة مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو تي سي دي) والتفوق عليها.
وساهم دخول كل من الهند والصين إلى خريطة الدول المصدرة في رفع حجم الفرص بشكل كبير في دول مجلس التعاون الخليجي؛ ما دفع الشركات المشغلة للموانئ في هذه الدول لتوسيع طاقاتها الاستيعابية لتتمكن من مواكبة النمو الكبير في تجارتها الخاصة والتجارة العالمية كونها تمثل مركزاً وحلقة وصل بين الشرق والغرب.
وعلى رغم ذلك، فإن هذا الصعود والنمو من شأنه جعل المعايير مختلفة جداً، وخاصة في البنى التحتية لخدمات الشحن والممارسات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط. فالعديد من الموانئ تم تحديثها لترقى إلى أعلى المعايير العالمية، في حين أن عدداً من الموانئ في الدول المجاورة يحتاج وبشكل سريع تحسينات في قدراتها لمواكبة النمو التجاري.
هذا، وبات التوجه نحو الطرق العصرية لإنجاز الأعمال كبيراً، وخاصة في مناطق الجمارك، الهجرة والأعمال التجارية الأخرى.
العدد 3566 - الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 21 رجب 1433هـ
