استهدف مهاجمون زوارا شيعة يحيون ذكرى دينية في بغداد وفي أنحاء العراق اليوم الأربعاء (13 يونيو/حزيران 2012م) مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا في واحد من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب آخر قوات امريكية من البلاد في ديسمبر/ كانون الأول.
ونفذ التفجيرات فيما يبدو مقاتلون كثيرا ما يهاجمون أهدافا شيعية لمحاولة تجديد العنف الطائفي الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف في 2006-2007.
ومع نشوء أزمة بين الأحزاب السنية والشيعية والكردية تهدد بانهيار اتفاق تقسيم السلطة أحيت الهجمات مخاوف من أن العراق ربما يعود إلى العنف الطائفي.
ويعد هذا أسوأ ايام العنف منذ أوائل يناير/ كانون الثاني عندما انفجرت أربع قنابل في بغداد مما أسفر عن مقتل 73 كما تمثل هجمات اليوم أحدث موجة من التفجيرات التي تستهدف مواقع دينية شيعية.
ولقي 30 شخصا على الأقل حتفهم عندما استهدفت أربعة تفجيرات الزوار في أنحاء بغداد بينما كانوا ينظمون مسيرات في أنحاء المدينة لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وانفجرت سيارة ملغومة امام مسجد للشيعة في بغداد بينما وقع تفجير آخر وسط مجموعات من الزوار بينما كانوا يأخذون قسطا من الراحة في خيام على امتداد الطريق إلى مزار في حي الكاظمية.
وقال الشرطي واثق مهنى الذي كانت دوريته متمركزة قرب موقع الانفجار في منطقة الكرادة إن مجموعة من الزوار كانوا يسيرون ومروا على خيمة تقدم الطعام والمشروبات حين انفجرت فجاة سيارة بالقرب منهم.
وأضاف ان الناس كانوا يركضون مخضبين بالدماء والجثث متناثرة على الأرض.
وفي هجوم منفصل في مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية في جنوب البلاد قالت الشرطة إن سيارتين ملغومتين انفجرتا بشكل متزامن أمام مطعمين يرتادهما أفراد في قوات أمنية مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا. وافادت ان احد التفجيرين نفذه انتحاري.
وقال ميثم صاحب الذي يملك مطعما في الحلة قرب موقع الانفجار إنه عندما توقفت حافلة صغيرة تقل رجال شرطة قرب المطاعم انفجرت سيارة قريبة من الحافلة.
وأضاف "كان مشهدا موجعا. ضج المان بصفارات سيارات الإسعاف وصراخ الجرحى."
وستراقب دول الخليج العربية المجاورة للعراق وايضا إيران عن كثب تجدد العنف والتوترات السياسية.
وفي الاجمال انفجر أكثر من 21 قنبلة اليوم الأربعاء (13 يونيو/حزيران 2012م) في بغداد ومدن كربلاء وبلد والحصوة في الجنوب وهي مناطق تسكنها أغلبية شيعية سبق ان استهدفها مقاتلون إسلاميون.
وقتل شخص واحد عندما انفجرت قنبلتان أيضا في مقر حزب كردي بمدينة كركوك بشمال البلاد وهي واحدة من المناطق التي تمثل محور الصراع بين الحكومة المركزية في بغداد ومنطقة كردستان العراق في الشمال.
ومع بدء وصول الزوار إلى بغداد يوم الأحد قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 38 عندما سقطت قذيفتا مورتر في ساحة مزدحمة بحي الكاظمية ببغداد.
وفي وقت سابق الشهر الحالي قتل 26 شخصا وأصيب اكثر من 190 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة امام ديوان الوقف الشيعي بالعاصمة العراقية في هجوم أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة دولة العراق الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي حين تراجع العنف بصورة كبيرة منذ اوج الصراع الطائفي الذي اعقب الغزو الأمريكي عام 2003 فما يزال المسلحون قادرين على شن هجمات. وما زالت تفجيرات كبيرة تحدث مرة واحدة على الأقل في الشهر وعادة ما تستهدف قوات الامن أو مصالح حكومية أو أهدافا شيعية.
ومنذ انسحاب آخر جندي امريكي في ديسمبر/ كانون الأول تصاعدت ايضا التوترات السياسية.
ويقاوم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي محاولات من ساسة من السنة والأكراد وخصومه من الشيعة لإجراء اقتراع لسحب الثقة منه.
ويتهمه منتقدوه بعدم تنفيذ وعود بتقاسم المناصب الحكومية بين الكتل الثلاثة. ويخشى الكثير من سنة العراق أن يكون هدف المالكي هو تهميشهم بالتدريج من العملية السياسية ومحاولة تعزيز سلطة التحالف الشيعي الذي ينتمي له على حسابهم.
كما أن الحكومة المركزية في بغداد منخرطة في معركة قديمة مع كردستان العراق بشأن مطالب بالأرض والنفط.
وأوقفت كردستان العراق التي لها حكومتها وجيشها لكنها تعتمد على إيرادات النفط العراقي صادراتها من النفط الخام ولمحت إلى الانفصال الكامل عن بغداد احتجاجا على ما يقولون إنه اسلوب حكم الفرد الذي يطبقه المالكي.
صلوات على محمد ص والة جميعا دون استثناء
لماذا لا يكون مجموعات من منظمة خلق او من البعث او من جماعة وابناء عمومت صدام او بعض فئة من الاكراد او عصابات اردنية او سورية. انا اتمنهم شهداء.لكن صفة الشهيد هذه تمنح من الخالق وليس المشاركين يحدودنا انهم شهداء. نحن من نعتز ونودوا رسولا (ص) وجميع أل بيته وصحبه ومن تبعهم باحسنه الى يوم الدين دون ان نتعجل بفلان او سين من الناس وان شفيعنا وحبيبنا الذي سوف يشفع لنا فقط فقط لا سين ولا صاد من الناس.
زائر الامام الكاظم
ساذهب يوم الجمعة للزيارة فلن يثنيني تفجير او مفخخة مادام هناك قلب يدق وصوت يهتف هيهات منا الذلة
مشاكل
هدولا حق مشاكل بعدو عنهم
حاشى لله ان يكون هذا دين محمد (ص)
في العلن يدعون انهم من محبين آل البيت ولكن عملياً يقومون بتفجير انفسهم تقرباً لمعبودتهم الدولة الصهيونية، في العلن يدعون حبهم للرسول وآل البيت (ع) وفي قرارة انفسهم هم اشد المبغضين، اكبر دليل على ذلك هو عدم ادانة واستنكار هذا العمل الجبان من قبل من يدعون انهم مسلمين ، والمضحك المبكي ان جاء من قبل الامريكان، اقتلونا فوالله لن نلطخ ايدينا بدماء محرمة هذه هي عقيدتنا
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
يفجرونا ونظل زوارك ، وما يفرقنا الموت
هذا ديدن الضعيف
إنما يحتاج إلى الظلم الضعيف
بوعلي
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وحشرهم مع الامة الاطهار وهنيئا لهم بالشهادة
اللهم انا نسألك تعجيل فرج وليك للانتقام من التكفيريين .. ام محمود
لم نرى سفك دماء و قتل و مجازر و ابادات في أي عصر من العصور او زمن من الأزمان مثل ما نراه في هذه الايام و هذا يدل على تحقق العلامات واقتراب الوعد الالهي لقتل الجبارين و الظالمين .. اليوم سقط أكثر من
مجرد سؤال
أين الاستنكارات العربية ؟
الشكوى إلى الله
المشتكى لله على المخططين للتفجيرات و المنفذين لها و الراضين بها و الساكتين عنها
و حسبنا الله و نعم الوكيل على كل ظالم
رأيي
ببساطة نحن العرب نعرف اليوم أن هناك مشروعا خبيثا مشترك لإضعاف صوت الشعوب وحركة الشعوب. لا يريدون أن نقف سواء كنا سنة أو شيعة أي شعب مسلم يريد ان يستقل سيحارب ... لنكن على حذر ومتراصين حتى نفوت عليهم. ونهزمهم بعون الله.
الى جنان الخلد ياشهداء
هؤلا ليسوا مقاتلين اسلاميون هؤلا لايعرفون من الاسلام شيء هؤلا مجرمون ارهابيون كفرة يقتلون الناس بلا اي ذنب
السقيفة
تبا لكم يالتكفريين نار جهنم وعذاب الآخرة من نصيبكم والفوز بالجنة لمحبي أهل بيت محمد (ص)
ليش بغضكم وكرهكم لاتباع اهل البيت عليهم السلام
ويش هالحقد ويش هالبغض لاتباع اهل البيت ... حسبناالله ونعم الوكيل عليكم ... ناس تحسب روحها مسلمة وهي ما عندها. ذرة إنسانية ولا ضمير ...
اى اسلام
اى اسلام هذا الصرب يستحون من اجرامكم
لا حول ولا قوة الا بالله
بالطبع لن نرى من يستنكر ابدا ويعد هذه مجزرة لانه ببساطة الضحايا من الشيعة