العدد 3568 - الأربعاء 13 يونيو 2012م الموافق 23 رجب 1433هـ

اكثر من 25 قتيلا في سوريا اليوم الخميس والجيش يحاول اقتحام بلدة في ريف حلب

ارتفعت حصيلة ضحايا العنف في سوريا اليوم الخميس (14 يونيو / حزيران 2012) إلى اكثر من 25 قتيلا، في حين تفرض القوات النظامية حصارا من مختلف الجهات على بلدة عندان في ريف حلب في محاولة لاقتحامها، كما افادت مصادر معارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع الى عشرة منهم خمسة في مدينة حمص، بينهم عسكري منشق، بالاضافة الى اثنين من المقاتلين المعارضين للنظام واثنين من المنشقين في مدينة الرستن.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان قائد لواء خالد بن الوليد الرائد المنشق احمد بحبوح رئيس المكتب العسكري في مدينة الرستن، هو احد المنشقين الاثنين اللذين قتلا في الرستن اليوم اثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ اشهر.
ولفت البيان الى ان مدينة الرستن "تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الهاون مما ادى الى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة".
واضاف ان قرية الزعفرانة تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية حيث "يسمع صوت اطلاق رصاص".
وفي محافظة درعا (جنوب) "ما تزال منطقة اللجاة تتعرض الى قصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام"، بحسب المرصد.
وقتل في المحافظة نفسها خمسة مواطنين بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس اثر سقوط قذائف واطلاق نار في حي طريق السد بمدينة درعا.
وفي العاصمة نقل المرصد عن ناشطين ان "القوات النظامية تنفذ انتشارا في حي العسالي بدمشق يترافق مع حملة مداهمات".
وفي محافظة حماة (وسط)، قتل ثلاثة عناصر من الامن السوري اثر اشتباك بين دورية امنية ومقاتلين معارضين، كما قتل ضابط برتبة رائد وعسكري من القوات النظامية واصيب اخرون بجراح اثر انفجار لغم بقافلة عسكرية في المنطقة نفسها، بحسب المصدر نفسه.
وقتلت طفلة في بلدة حيالين اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية.
وفي محافظة ريف دمشق، قتل مواطنان واصيب آخرون اثر اطلاق رصاص من قبل القوات النظامية السورية في حي الحميرة بمدينة دوما التي استهدفت بعدد من القذائف.
وفي محافظة حلب، تحاصر القوات النظامية بلدة عندان في ريف حلب من عدة محاور في محاولة لاقتحامها، كما ويتعرض ريف حلب الشمالي والغربي لقصف عنيف من قبل القوات النظامية منذ ايام، بحسب بيان للمرصد.
ونقل البيان عن نشطاء من المنطقة ان القوات النظامية قتلت رجلا واولاده عندما اقتحمت منزلهم واحرقته وهم في داخله، مشيرا الى ان "لجان المراقبين الدوليين لم يحركوا ساكنا لوقف القصف".
وفي مدينة دير الزور، قتل مواطن في حي الحويقة اثر اصابته برصاص قناصة.
وفي ادلب، انفجرت سيارة مفخخة صباح الخميس في ادلب استهدفت حاجزا للقوات النظامية وسقط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح.
وزار وفد المراقبين الدوليين الخميس منطقة الحفة في محافظة اللاذقية (غرب)، غداة دخول الجيش النظامي اليها بعد اعلان الجيش السوري الحر المؤلف من عسكريين منشقين انسحابه منها بعد ثمانية ايام من القصف العنيف من قبل القوات الحكومية.
وقد بدت المدينة اشبه بمدينة اشباح بعدما اقفرت شوارعها من المارة بينما طال الدمار اغلب مبانيها، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وقال مراسل فرانس برس الذي رافق الفريق المكون من ثمانية مراقبين اقلتهم ثلاث سيارات تابعة للامم المتحدة ان آثار الدمار بدت في اغلب مباني المدينة وخصوصا على المؤسسات الخدمية العامة.
وقتل في سوريا اكثر من 14400 شخص منذ بدء الاحتجاجات في 15 آذار/مارس 2011، بحسب المرصد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:26 م

      مصائب!!

      لن تتوقف هذه الأعمال الدموية سواء من جانب المعارضة او النظام إلا إذا توقفت ... ولا خيار غير ذلك.

اقرأ ايضاً