المنامة – المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار الوطني
تحديث: 12 مايو 2017
نظمت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني التي أُطلقت حديثاً، باكورة نشاطاتها الليلة الماضية، حيث استعرض المتحدث العالمي الشهير بيتر شرايدن من أيرلندا الشمالية، خبرته الواسعة في مجال المصالحة في محاضرة حضرها 90 ضيفا يمثلون جميع أطياف المجتمع البحريني، وذلك في قاعة عوالي في فندق الشيراتون.
ويشغل بيتر شرايدن منصب الرئيس التنفيذي لجمعية "كووبريشن ايرلند" التي تعتبر من أكبر المنظمات الخيرية الايرلندية العاملة في مجال بناء السلام.
وكان قد عمل قبل ذلك ضابطا برتبة رفيعة لمدة 30 عاماً، حيث كان خلال عمله شاهداً على النزاع العنيف في أيرلندا الشمالية.
وعرض شرايدن أثناء المحاضرة بعضا من تجاربه خلال النزاع الذي استمر 30 عاماً والتحديات في عملية بناء السلام في مجتمع منقسم.
وقال "إن مأساتنا في ايرلندا الشمالية هي أننا لم نتمكن حتى اليوم من الاتفاق على هوية مشتركة. وبدلاً من أن نقف مع بعضنا البعض، فإننا نتنافس. ورغم أننا نشترك في اللغة ونتشابه في المظهر ولدينا ثقافة مشتركة، إلا أننا نتمسك بعناد للامور التي تفرقنا ونختلف عليها".
وأشار شرايدن إلى الدور الحيوي الذي تلعبه العلاقات الجيدة في التغلب على الانقسامات في المجتمع.
وقال أن العلاقات الجيدة تعمل عمليا على خلق ثقافة تنظيمية تشجع الناس على الإعراب عن آرائهم ومناقشة مسائل الهوية والثقافة في جو آمن وودي".
وأضاف أن العلاقات الجيدة هي أيضا وسيلة لتعليم الموظفين لأن يصبحوا أكثر حساسية للاختلافات السياسية والدينية والثقافية التي يمكن أن توجد داخل أية منظمة وبينها وبين المتعاملين معها وبيئتها الخارجية".
وأكد شرايدن على الدور المهم الذي يلعبه الشباب في خلق مجتمع مشترك، وقال: "الكل يعلم أنه لا يمكن خلق مستقبل مشترك دون الاستثمار في الشباب. ولن نحقق أي تقدم إلا إذا كان هناك عمل للشباب وأيضاً عمل في المدارس يدعم الشباب لتحدي وتغيير الثقافات الطائفية غير الطبيعية في مجتمعاتنا".
وبدوره قال مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل غازي القصيبي أن هذه المحاضرة هي الأولى في سلسلة الفعاليات الاجتماعية والتثقيفية والتعريفية التي يجري التخطيط لها. وأكد: "إن مهمتنا في تقوية التضامن والتناغم الاجتماعي، والتي تعززها مؤسسة راسخة ودعم على أعلى المستويات وأهداف واضحة ومحددة، قد لاقت بالفعل تجاوباً لدى المجتمع البحريني".
وأضاف: "إن هذا الحدث المهم الذي حضره عدد من الضيوف المدعوين من أصحاب المناصب الرفيعة، ومهتمون من عامة الناس والإعلام، هو باكورة العديد من الفعاليات والنشاطات التي نسعى من خلالها أن نستحضر تجارب من مختلف أنحاء العالم لتساعدنا على التعرف على الخيارات المتاحة أمامنا أثناء سعينا لتحقيق مجتمع بحريني معافى".
وتتبنى المؤسسة نهجاً طويل الأمد يعتمد على مساعدة المجتمع والتطلع إلى ما بعد الوضع الحالي.
وتتشكل المؤسسة من الطائفتين وهي ذات طبيعية غير سياسية.
وقد وضعت المؤسسة خططاً لتنظيم مؤتمرات عامة وفعاليات اجتماعية تشتمل على المحاضرات التي تهدف إلى تسهيل عملية تبادل الآراء والقيم في جميع قطاعات المجتمع البحريني.
وإضافة إلى ذلك ستطلق المؤسسة حملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي ستركز على مجالات تتفق عليها جميع قطاعات المجتمع البحريني كما ستطلق في الوقت ذاته الحوارات وتديرها من أجل نشر التفاهم والتسامح في المجالات التي يسود فيها الاختلاف.
وسيتم الإعلان عن هذه الفعاليات بشكل منتظم، كما سيتم الإعلان عن المستجدات التي تطرأ في المؤسسة من خلال وسائل الإعلام التقليدية والالكترونية بما في ذلك موقع المؤسسة على الانترنت www.bfrcd.bh
محرقية
نريد كذلك نفس البرلمان الأيرلندي ودساتر ايرلندا علشان تكمتل المصالحة الحقيقية
عودوا للناس في قراراتكم
المشكلة ان هناك من يتخذ القرارات عن الشعب سواء من الحكومة او من رؤوساء الجمعيات السياسية. بس هم اللي يفهمون وغيرهم ما يفهم. اولا يجب ان تكون هناك إراداة صادقة من الحكومة في عملية الاصلاح ثانيا مطلوب من الجمعيات السياسية ان لا تتطرف في مطالبها. مطلوب منها التوقف عن اتخاذ القرارات غير الصائبة والرجوع إلى الناس إذا كانت تدعي خدمتهم..من يفشل يجب ان ينحى ويترك المجال للاخرين. هناك رؤوساء جمعيات يتمسكون بالمناصب رغم فشلهم ويدعون المطالبة بالديمقراطية.
العدل اولا
المصالحة اذا كانت جاده الحكومة فيها
تصدر قرار واحد يبين لنا انها جادة
مثلا محاسبة رؤوس الفتنة من كل الطرفين
بحريني
الله لايجيب الزعل الظاهر انتو غلطانين مو هاي السالفه
من الي متهاوش
من قال بان هناك هوشه, بل هناك اشد من ذلك هناك حقوق منهوبه ومعطاه لمن هو ليس باولا بها ....اين المنطقيين ياجماعة الخير؟
الامور لازالت كذلك من دون تحرك من الحكومة بأصلاحات جادة تعبر عن أرادة شعبية، فأعتقد لا مجال للمصالحة في هذا الوقت
يعني من 14 فبراير 2011 كان هناك خصام بين أطياف الشعب وأنا على بالي أزمة سياسية..! b:
لنبدأ من المنابر
لماذا لا نبدأ اولا بوقف الشحن والشتم الطائفي من فوق المنابر
لسنت ضد المصالحة
لست ضد المصالحة الاجتماعية التي ينشدونها. لكل يجب حل المشكلة من جذورها والبحث عن اسبابها أولاً!
الله يحفظ جميع اهل البحرين
الله ان شاالله يحفظ البحرين واهلها الطيبين من كل شر