أصبح الزعيم اليوناني المحافظ أنطونيس ساماراس رئيساً للوزراء في اليونان بعد أدائه اليمين يوم الأربعاء (20 يونيو/ حزيران 2012) أمام رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس الذي كلفه بتشكيل الحكومة.
وانتزع ساماراس فوزاً صعباً في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي ما يحمله عبء تفادي خروج اليونان المنقسمة سياسياً والتي تعاني من أزمة مالية وخطر الإفلاس من منطقة اليورو.
وساماراس (61 عاماً) فاز على خصمه زعيم اليسار المتشدد اليكسيس تسيبراس (37 عاماً) الرافض لخطة التقشف. وفور فوزه، دعا ساماراس الأحزاب كافة المؤيدة لليورو للانضمام إلى «حكومة وحدة وطنية».
- من مواليد مايو/أيار العام 1951، في العاصمة اليونانية، أثنيا.
- يتحدر ساماراس من أسرة يونانية عريقة ضمت كتَّاباً ورجال أعمال مشهورين.
- حائز على شهادة في الاقتصاد العام 1974 وشهادة ماجستير من جامعة هارفارد.
- متزوج وأب لولدين.
- دخل ساماراس البرلمان اليوناني في العام 1977، وهو في سن الـ 26 كأحد أصغر النواب سناً.
- وزير المالية، 1989.
- وزير الخارجية (1989 – 1990)، ومن (1990 – 1992).
- تخلى عن حقيبة الخارجية في أبريل/ نيسان 1992 بسبب الجدل حول اسم مقدونيا ما أدى إلى انهيار الغالبية المحافظة. وكان في وقت سابق أدلى بتصريحات شديدة اللهجة حول الأقلية اليونانية في جنوب ألبانيا.
- رأى منتقدوه حينها داخل اليمين أنه لم يخن معسكره فحسب بل أثبت استخفافه بالرهانات الجيوسياسية الأساسية التي تواجهها اليونان.
- في 2009 فاز ساماراس برئاسة حزب الديمقراطية الجديدة الذي انضم إليه قبل 4 أعوام من ذلك.
- بعدها استمر ساماراس في تشديد مواقف هذا الحزب وخصوصاً إزاء القضايا المتعلقة بالأمن والهجرة، وضم إليه في فبراير/ شباط 2012 كوادر من اليمين المتطرف.
- صرح لـ «فرانس برس» «هناك مجموعة كبيرة من المهاجرين بلغ عددهم مليوناً ونصف مليون لا وظائف لديهم»، مؤكداً أنه «يراهن على تضامن أوروبا» للتحكم بالحدود بشكل أفضل وطرد الأشخاص غير المرغوب فيهم.
- رفض خطة التقشف التي فرضت على اليونانيين مقابل الحصول على أول دعم مالي لتفادي إفلاس البلاد في مايو 2010.
- انضم على مضض لاحقاً إلى خطة التقشف عندما ظهر مجدداً شبح تخلف اليونان عن التسديد في خريف 2011.
- صرح ساماراس أن «الشعب اليوناني صوَّت لبقاء اليونان في منطقة اليورو ولا يمكننا أن نضيع دقيقة واحدة. لا يمكننا المضي مع بلد يغرق».
العدد 3577 - الجمعة 22 يونيو 2012م الموافق 02 شعبان 1433هـ