العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ

أنور عبدالملك

توفي المفكر المصري وأحد رواد علم الاستشراف، أنور عبدالملك، مساء يوم الجمعة (15 يونيو 2012) عن عمر ناهز 88 عاماً، في مستشفى بالعاصمة الفرنسية (باريس)، حيث كان يقيم فيه السنوات الأخيرة من حياته.

- من مواليد أكتوبر العام 1924، في العاصمة المصرية (القاهرة).

- أحد أبرز المفكرين المصريين والعرب في العقود الأخيرة.

- حاصل على شهادة الليسانس في الفلسفة، جامعة عين شمس المصرية، 1954.

- نال الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون بباريس (فرنسا) العام 1964.

- بدأ حياته العلمية من العام 1941 حين عمل مدرساً ثم أستاذاً للأبحاث بالمركز القومي للبحث العلمي بباريس العام 1960، ثم مديراً للبحوث العام 1970.

- عمل محاضراً زائراً في عدة جامعات عربية وأجنبية.

- عضو مراسل في الأكاديمية الأوروبية للفنون والعلوم والآداب.

- عضو عدة هيئات وجمعيات علمية وأكاديمية عربية ودولية، وعمل أستاذاً بمشروع جامعة الأمم المتحدة بفرنسا، وله العديد من المقالات والأبحاث والمؤلفات بعضها باللغة العربية والبعض الآخر باللغة الفرنسية، وترجمت إلى لغات أخرى.

- حظي الراحل باحترام كبير منذ أصدر كتابه الأول: «مدخل إلى الفلسفة» في العام 1957.

- انتقد عبدالملك الاستشراف منذ العام 1963، ونشر آنذاك مقالاً عنوانه: «الاستشراف في أزمة» ربط فيه بين دراسات بعض المستشرقين والاستعمار الذي كانت تلك الدراسات تمهيداً له.

- أحدث المقال جدلاً واسعاً، كان بعض المستشرقين طرفاً فيه ثم جاء كتاب المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد «الاستشراف» العام 1978 ليضع أسس هذا العلم ويقول إن الشرق شبه اختراع أوروبي.

- له عدة مؤلفات، منها: الجيش والحركة الوطنية، المجتمع المصري والجيش 1952 - 1970، الفكر العربي في معركة النهضة، نهضة مصر، ريح الشرق، تغيير العالم، الصين في عيون المصريين، المواطنة هي الحل، في أصول المسألة الحضارية، ومن أجل استراتيجية حضارية.

- يعتبر عبدالملك من الشخصيات الفكرية التي أكدت أهمية الهوية والانتماء إلى تماسك الأمة العربية والإسلامية، وكان من دعاة الانفتاح على الشرق، ورافضاً دعاوى العولمة والانفتاح على الغرب كشرط التحديث والارتقاء الحضاري، التي يراها محاولات لفرض الهيمنة ولا تؤدي إلا إلى مزيد من التبعية.

حصل على عدة جوائز وتكريمات، منها:

- الميدالية الذهبية من أكاديمية ناصر العسكرية، 1976.

- جائزة الصداقة الفرنسية العربية، 1970.

- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية (العام 1996) والتي كانت أرفع الجوائز المصرية آنذاك.

العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً