العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ

محمد مرسي

أعلن أمس الأحد (24 يونيو 2012) فوز محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر العربية ليكون بذلك أول إسلامي يتولى سدة رئاسة أكبر بلد عربي لجهة عدد السكان (82 مليون نسمة).

وفاز مرسي على منافسه أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، بحصوله على 51.73 في المئة من الأصوات.

وكان مرسي كثف من الوعود بالحفاظ على مكتسبات «الثورة» وعدم إجبار النساء على ارتداء الحجاب وضمان حقوق الأقلية المسيحية الكبيرة، وذلك لطمأنة الناخبين من خارج الدائرة الإسلامية قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يومي 16 و17 يونيو الجاري.

ويحمل تولي مرسي هذا المنصب الرفيع في مصر دلالة خاصة حيث يسجل وصول أول إسلامي إلى منصب الرئاسة في أكبر بلد عربي بيد أن هذا الفوز يكتسي طابعاً رمزياً أكثر منه عملياً لأنه يأتي بعد أن ضمن المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ الإطاحة بحسني مبارك ونظامه في فبراير 2011، لنفسه صلاحيات واسعة.

- وُلد محمد مرسي في 20 أغسطس 1951، في محافظة الشرقية في دلتا النيل.

- حصل على بكالوريوس في الهندسة في جامعة القاهرة العام 1975.

- حصل في 1982 على درجة الدكتوراه في الهندسة في جامعة جنوب كارولاينا بالولايات المتحدة.

- عمل معيداً ومدرساً مساعداً بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرساً مساعداً بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذاً مساعداً في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين العامين 1982 و1985.

- أستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق من 1985 حتى 2010.

- انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فكراً عام 1977 وتنظيمياً أواخر العام 1979.

- نشط مرسي ضمن لجنة مناهضة الصهيونية غير أنه خصص معظم أوقاته للنشاط ضمن جماعة الإخوان المسلمين.

- في العام 2000، أصبح مرسي نائباً في مجلس الشعب ثم أعيد انتخابه في 2005 قبل سجنه سبعة أشهر بسبب مشاركته في تظاهرة مؤيدة لحركة القضاة التي طالبت آنذاك باستقلال القضاء.

- في 2010 أصبح متحدثاً باسم الجماعة وعضواً في مكتب الإرشاد (المكتب السياسي) بجماعة الإخوان المسلمين.

- اعتُقل مجدداً لفترة قصيرة في 28 يناير 2011 بعد ثلاثة أيام من اندلاع الانتفاضة التي أسقطت الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير 2012.

- انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة.

- تم الدفع به كـ «المرشح الاحتياطي»، وذلك بعد أن استبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية المرشح الأصلي نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر في أبريل 2012، بسبب حكم كان صدر ضده في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وأدى إلى حرمانه من حقوقه السياسية.

- ولم يكن مرسي يتمتع بحضور كبير. وبدا في موقف دفاعي في مقابلاته التلفزيونية الأولى ولم يكن الكثير من الخبراء يعتبرونه من المرشحين المفضلين عند الناخب المصري.

- لكن مع تصاعد وتيرة حملته بدأ يكتسب ثقة في نفسه مستفيداً من الشبكة الضخمة للإخوان المسلمين، أكبر القوى السياسية المصرية وأفضلها تنظيماً.

- ومرسي متزوج وأب لخمسة أبناء.

العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 9:16 ص

      المعلق رقم 6

      التعليق على رقم 6 >>>>>> أتلهي على خيبتك

    • زائر 7 | 2:56 ص

      وجهة نظر

      المعلق رقم 1 .. قال تعالى (( مثله كمثل الحمار يحمل اسفارا ))

      المعلق رقم 2 .. اختصر كلامك في ان يعمل بالتنزيل وهذا محال

      المعلق رقم 3 .. لما اتشوف حلمة ودنك

      المعلق رقم 4 .. الملك عقيم ولو نازعته فيه لاخذ الذي فيه عيناك

      المعلق رقم 5 .. مصر تعيش على السياحه فإذا اراد النهوض بها فليخع جبة التدين او يعمل على المنكرات لانها السياحه

      المعلق رقم 6 .. الي هوه انا اقول ان الحرب لن تقف وسيسوء حال المصرين وستكثر الهجرات وستسحق اسرائيل الفلسطينيين بمساعدة المصريين الاخوان ( التقريب بين الاديان )

    • زائر 6 | 9:42 ص

      حسافة

      حسافة على المبدعين المصريين بيقعد لهم في بلعومهم ... كل ماأحد يبي يسوي شي بيقول لك حلال وحرام

    • زائر 5 | 8:07 ص

      21 الصين

      يا دكتور محمد مرسي خاف الله في الشعب واياك من الكرس انهو يحب التملوك والملك المن اليوم

    • زائر 4 | 4:32 ص

      المحرقي

      نهنأ الأخ الرئيس الدكتور محمد مرسي على أختيارة
      رئيسا دمقراطيا للشعب المصري العظيم فخر الامة العربية والاسلامية -معين الفقراء أنشاء الله ومرسي العدالة في شعب مصر العظيم و المفكر الاستراتيجي الحر لمصلحة مصر والامة الاسلامية بعمل علاقة قوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية المباركة ونتمنى منه السعي للاصلاح العربي الايراني بين دول الخليج العربي وايران و الاصلاح بين اسرائيل وفلسطين الحبيبة المغتصبة -الى حدود 1969.

    • زائر 2 | 12:38 ص

      إلى زائر رقم 1

      أخي الكريم ليس المعيار هو حفظ القرآن الكريم..بل العمل بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة..

    • زائر 1 | 11:53 م

      الحمد لله

      هنيئا لشعب رئيسها يحفض القران الدكتور محمد مرسي

اقرأ ايضاً