ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الثلثاء (26 يونيو/ حزيران 2012)، لتوقف الاتجاه النزولي الحاد في الجلسات الثلاث السابقة غير أن المتعاملين والمستثمرين يتوقعون ألاَّ يدوم الاتجاه الصعودي طويلاً بسبب مخاوف مزمنة حيال أزمة الديون في أوروبا.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 987.93 نقطة منتعشاً قليلاً بعدما سجّل أكبر هبوط في يوم واحد فيما يزيد على ثلاثة أسابيع يوم الإثنين (25 يونيو الجاري). وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف الديون والودائع طويلة الأجل لدى 28 بنكاً إسبانياً في ساعة متأخرة من يوم الإثنين بينما أعلنت قبرص أنها ستقدّم إلى بروكسل طلباً للحصول على مساعدات إنقاذ. وقال جو نيبر المتعامل في «سنترال ماركتس»، إن عدداً كبيراً من المستثمرين توقعوا بالفعل خفض تصنيف البنوك الإسبانية وطلب المساعدة القبرصي؛ لكنه أضاف أن التوقعات لأسواق الأسهم الأوروبية على المدى القصير مازالت تشير لاتجاه نزولي.
وأضاف نيبر «أتوقع شخصياً أن يتوقف الاتجاه النزولي لبعض الوقت؛ ولكن هذا لن يدوم. ثمة قدر كبير من الضبابية». وتابع «تبدو جميع الأسهم الأوروبية منخفضة أكثر من اللازم؛ ولكن مازلنا نتوقع بيعاً عند أي ارتفاع». وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعاً 0.2 في المئة وكاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة.
العدد 3581 - الثلثاء 26 يونيو 2012م الموافق 06 شعبان 1433هـ