قررت المحكمة الكبرى المدنية إحالة القضية المرفوعة من بلدية المنطقة الوسطى ضد إدارة الأوقاف الجعفرية بتهمة إعادة بناء 6 مساجد مهدومة خلال فترة السلامة الوطنية من دون ترخيص، للمحكمة الكبرى المدنية الثانية (لوجود تحرج من قبل القضاة في نظر الدعوى)، التي قضت خلال الشهر الحالي بوقف بناء 9 مساجد.
وكانت محكمة الأمور المستعجلة قضت في مارس/ آذار الماضي بعدم اختصاصها في نظر دعوى مرفوعة من بلدية المنطقة الوسطى ضد إدارة الأوقاف الجعفرية بالتعدي على أملاك الدولة العامة ببناء محوطة بارتفاع طابوقتين لستة مواقع من دون ترخيص بمنطقة نويدرات بمجمع 646، وهي: مسجد الإمام الجواد، مسجد الإمام الصادق، مسجد الإمام الباقر، مسجد الدويرة، مسجد الإمام الهادي، مسجد أبو ذر. وقبلت محكمة الأمور المستعجلة الأولى برئاسة القاضي خليفة راشد المجيران وأمانة سر جمال السبت، في مارس فتح باب المرافعة من جديد بعدما كانت الدعويان المرفوعتان من بلدية المنطقة الوسطى ضد إدارة الأوقاف الجعفرية بخصوص الشروع ببناء مساجد من دون استصدار ترخيص من البلدية، محجوزتين للحكم.
وتقدم ممثل بلدية الوسطى ممثل الحكومة برد على مذكرة ممثل الأوقاف الجعفرية، وعليه أمرت المحكمة بإرجاء القضية حتى 18 مارس 2012 لرد ممثل الأوقاف الجعفرية المحامي عبدالله الشملاوي.
وقدم المحامي عبدالله الشملاوي مذكرة دفاعية ذيّلها بطلبه إلى المحكمة بعدم قبول الدعوى لانعدام الصفة فيها، كما دفع بانعدام الصفة الإجرائية لبلدية المنطقة الوسطى، وقال: «من المقرر قانوناً ضرورة توافر الصفة القانونية في من يمثّل أطراف الخصومة، كأن يكون ممثلاً قانونياًّ أو اتفاقياًّ أو قضائياًّ، ولا يجوز لأية جهة أو شخص تمثيل جهة أو فرد مَّا لم يكن حائزاً السند القانوني الذي يخوله هذا التمثيل، وإلا اعتبر تمثيله باطلاً (...)، وهذه الدعوى مرفوعة من جهة أخرى غير الجهة التي نص عليها القانون، على اعتبار أن جهاز قضايا الدولة هو الجهة الرسمية التي أسند إليها تمثيل الدولة أمام القضاء بعد أن كان تمثيلها من اختصاص دائرة الشئون القانونية، ما يتعين معه الحكم بعدم قبول الدعوى وبطلانها برفعها من غير ذي صفة إجرائية».
كما دفع الشملاوي بانعدام صفة المدعى عليها (إدارة الأوقاف الجعفرية)، وذلك أن المدعية (بلدية الوسطى) تقر في لائحة دعواها أن من قام بتشييد السور حول المساجد هم الأهالي وليس المدعى عليها، وإذ لم تقدم البلدية ما يثبت أية صفة للأوقاف الجعفرية في تشييد ذلك البناء، الأمر الذي تكون معه الدعوى أقيمت على غير ذي صفة، ما يتعين معه الحكم بعدم قبولها لانعدام صفة إدارة الأوقاف الجعفرية فيها.
العدد 3581 - الثلثاء 26 يونيو 2012م الموافق 06 شعبان 1433هـ
اللف والدوران لن يجدي
بيوت الله ستعمر من جديد، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالميين
لماذا تسكت الاوقاف الجعفرية
يجب عليها تحريك دعوة ضد كل من له اليد بهدم المساجد و التحرك على ذلك
و اذا لم يكونون قادرين على ذلك لتركوا مناصبهم
لان الله سيحاسبهم كما سيحاسب من له اليد بهدم بيوت الله
(معاميري) جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً
(595) ــ حدّثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ. وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، جمِيعاً عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً».سنن إبن ماجة
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا
فلماذا نقوم بوقف اعمار المساجد؟
ألسنا في بلد اسلامي؟