العدد 1487 - الأحد 01 أكتوبر 2006م الموافق 08 رمضان 1427هـ

دعوة الشرق الأوسط لدور أكبر في مجموعة «الشركات العالمية الواعدة»

الوسط - المحرر الاقتصادي 

01 أكتوبر 2006

دعا المنتدى الاقتصادي العالميشركات الشرق الأوسط التي تمتلك إمكانات الارتقاء إلى مستوى الجيل المقبل من الرواد العالميين إلى الانضمام إلى مجموعة الشركات العالمية الواعدة، مجتمع الأعمال الذي انبثق أخيراً عن المنتدى ليتيح للشركات الأعضاء من مختلف القطاعات الاستفادة من فرص النمو العالمية.

وأكد المنتدى ضرورة أن تكون هناك مشاركة أكبر من منطقة الشرق الأوسط في مجموعة الشركات العالمية الواعدة، التي بدأت استعداداتها للدورة الأولى من المنتدى الاقتصادي العالمي عن النمو.

وسيجمع المنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو، الذي يمثل في الوقت ذاته الاجتماع السنوي الافتتاحي لمجموعة الشركات العالمية الواعدة، عدداً من الشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم مع كوكبة من كبار الخبراء وقادة الاقتصاد الأعضاء في المنتدى الاقتصادي العالمي. كما سيعقد قادة الأعمال الدوليين جلسات متخصصة عن القطاعات، يركزون فيها على احتياجات وطموحات الشركات التي تزاول أعمالها عالمياً وتعمل على تطوير علامات تجارية عالمية متميزة وإدارة خطط توسع فائقة السرعة. كما سيلقي قادة السياسة والأعمال الضوء على الدور الذي تلعبه التنافسية، على المستويين الاقتصادي والوطني، لضمان تحقيق النمو.

وقال المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي أندريه شنايدر: توفر الدورة المقبلة من المنتدى الاقتصادي العالمي فرصاً عديدة لجميع المعنيين بها، إذ ستتيح هذه المبادرة الجديدة التي أطلقها المنتدى تقديم الجيل الجديد من القادة العالميين؛ كما ستتمكن مدينة ديليان، التي تمثل مكاناً نموذجياً لاستضافة الحدث، من استعراض مرافقها وخدماتها العالمية المتطورة.

وأضاف إلى أن الشركات ستكون قادرة على تبادل الخبرات فيما بينها وتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لظهور جيل جديد من قادة الأعمال على الساحة العالمية.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب: لقد أدرك المنتدى الاقتصادي العالمي المستقبل الواعد الذي تمثله الصين منذ أعوام كثيرة، وذلك منذ أن دعي أول وفد صيني للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي للمنتدى في العام 1979. وتمثل عودتنا إلى الصين مجدداً، بعد القمة الاقتصادية التي عقدها المنتدى هناك في العام 1981، خطوة استراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة للمنتدى.

من جانبه، قال مدير المنتدى الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف الديواني: تساهم مجموعة الشركات العالمية الواعدة في تعزيز خبرات وشبكة علاقات المنتدى الاقتصادي العالمي، الأمر الذي من شأنه أن يوفر دعماً كبيراً للشركات الأعضاء في سعيها نحو التوسع عالمياً. ومن المؤكد أن الانضمام إلى هذه المجموعة سيساعد شركات الشرق الأوسط، ولاسيما الساعية إلى دور عالمي، في تعزيز نموها وعائداتها من خلال تبادل الخبرات مع الأعضاء الآخرين والتفاعل المثمر مع قادة الأعمال العالميين. وستنطلق مجموعة الشركات العالمية الواعدة من 4 ركائز أساسية، هي الاجتماع السنوي للشركات العالمية الواعدة اجتماع دافوس الصيفي؛ ومجموعة تبادل الخبرات؛ وتأثير الشركات العالمية الواعدة على الأنشطة الإقليمية؛ والشبكة المعرفية

العدد 1487 - الأحد 01 أكتوبر 2006م الموافق 08 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً